تستوعب 6.5 مليون نسمة.. مدبولي يتابع إجراءات الانتقال للعاصمة الإدارية

تستوعب 6.5 مليون نسمة.. مدبولي يتابع إجراءات الانتقال للعاصمة الإدارية
- العاصمة الإدارية
- نقل الموظفين
- الهيئة الهندسية
- مباني العاصمة الإدارية
- العاصمة الإدارية
- نقل الموظفين
- الهيئة الهندسية
- مباني العاصمة الإدارية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة سير العمل في العاصمة الإدارية الجديدة وترتيبات نقل الوزارات والعاملين إليها، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
كما حضر الاجتماع المهندسة راندة المنشاوي نائب وزير الإسكان للمتابعة والمشرف على مكتب رئيس الوزراء، والمهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير التخطيط للإصلاح الإداري، واللواء عبدالفتاح الخرسة مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء ياسر أبومندور مدير إدارة النظم بالقوات المسلحة، ومسؤولي الجهات المعنية.
مدبولي يوجه بسرعة التعاقد مع شركات لتأثيث الوزارات في المباني الحكومية
وأكد رئيس الوزراء أهمية سير العمل في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وفق التوقيتات الزمنية المقررة، ووجّه رئيس الوزراء بسرعة التعاقد مع الشركات التي ستتولى تأثيث الوزارات والمباني الحكومية، خاصة مع التزام هذه الشركات بأن تكون منتهية من التصنيع في غضون 4 أشهر.
رئيس الوزراء: ننفذ 33 ألف وحدة سكنية في توسعات مدينة بدر
ولفت مدبولي إلى أنّه جار تنفيذ 33 ألف وحدة سكنية ضمن الإسكان الاجتماعي في توسعات مدينة بدر، وكلف بتخصيص جزء منها لشباب الموظفين الذين سينتقلون للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن يتم توفير الخدمات الخاصة بها، بخلاف نحو 10 آلاف وحدة يتم تنفيذها في مدينة بدر حاليا بنسب متقدمة بمساحات تصل إلى 118 مترا مخصصة للعاملين بالوزارات.
وعرضت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري تقريرا حول ترتيبات نقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وخطوات التحول الرقمي، مشيرة إلى الإجراءات التي تتم للحصر الشامل للموارد البشرية في الجهاز الحكومي، لضمان الإدارة المثلى لهم، فضلا عن التعرف على احتياجات التدريب لتوفير برامج تدريبية تسهم في رفع قدرات العاملين الحكوميين وتطوير إمكاناتهم، لا سيما في اتباع الأساليب الحديثة في العمل والاستفادة من التطور التكنولوجي في تيسير الإجراءات.
وأشارت كذلك إلى البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها للارتقاء بأداء العاملين في الجهاز الإداري وتنمية قدراتهم، كما تناولت ما يتعلق بمحور التأثيث لمكاتب الوزارات والمقار الحكومية، وعرضت الجهود المرتبطة بالارتقاء بمستوى أداء الخدمات، وتحقيق مبدأ فصل مقدم الخدمة عن طالبها من خلال التوسع في قنوات تقديم الخدمات وتحقيق التكامل فيما بينهم، وتيسير حصول المواطنين على الخدمات.
الجزار: العاصمة الإدارية الجديدة تستوعب 6.5 مليون نسمة
وعرض وزير الإسكان تقريرا عن الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ أوضح أنّ العاصمة الجديدة تستهدف استيعاب نحو 6.5 مليون نسمة، لذا تنفذ الهيئة عددا كبيرا من الوحدات السكنية، إذ يشهد الحي السكني الثالث تنفيذ نحو 697 عمارة بواقع 19944 وحدة سكنية، و328 فيلا بواقع 328 وحدة سكنية، ويشهد الحي السكني الخامس تنفيذ 295 عمارة، و105 فيلات، تضم وحدات لأغراض سكنية وتجارية وإدارية.
كما عرض الجزار سير العمل بمشروعات منطقة المال والأعمال المركزية، والحديقة المركزية، والنهر الأخضر، وأوضح استمرار العمل في تلك المشروعات بوتيرة سريعة ووفق البرنامج الزمني المُقرر بما في ذلك إتمام أعمال تشطيب الواجهات وتنسيق الموقع بما يعكس المظهر الحضاري والجمالي للعاصمة الجديدة.
وعرض وزير الإسكان كذلك موقف تنفيذ أعمال المرافق من جانب هيئة المجتمعات العمرانية، ففيما يتعلق بمصادر المياه الرئيسية للعاصمة الإدارية، أشار إلى أنّه يتم تنفيذ خطوط لنقل المياه من محطة العاشر من رمضان، والقاهرة الجديدة، حتى الخزانات الاستراتيجية التي تسع 100 ألف م3، كما يتم استكمال تنفيذ محطة الرفع بمحطة مياه القاهرة الجديدة.
وعن خط الصرف الصحي أوضح أنّه يتم نهو تنفيذ خط الانحدار الرئيسي والرصف المؤقت على مدينة بدر، ويتم تنفيذ أعمال محطة المعالجة، والانتهاء من أنفاق الخدمات، وتناول أعمال تنفيذ الشبكات الرئيسية والداخلية للحي الحكومي، بما يشمل شبكات المياه، والصرف وصرف الأمطار، وشبكات الكهرباء، وشبكات الري، وشبكات الطرق.
وعرض مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتتضمن مقار الحي الحكومي ويشمل مبنى مجلس الوزراء و34 مبنى وزاريا، ومبنى مجلس النواب ومبنى الرقابة الإدارية، فضلا عن مشروعات الإسكان وتتضمن نحو 2174 عمارة تضم نحو 63 ألف وحدة سكنية ونحو 2620 فيلا هذا بخلاف المشروعات السكنية الاستثمارية الأخرى، إضافة إلى المُنشآت الخدمية والتجارية، وحي المال والأعمال ويشمل مقر البنك المركزي و12 بنكا، إلى جانب أعمال المرافق والبنية التحتية، والمدينة الرياضية، ومستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، ودور العبادة، وعكس الموقف ما تشهده تلك المشروعات من نسب متقدمة في التنفيذ، استعدادا للانتهاء منها في التوقيتات المقررة.
الهيئة الهندسية: ننفذ 4 كباري و9 أنفاق سيارات و34 طريقا في العاصمة الإدارية
وأشار مساعد رئيس الهيئة الهندسية إلى التركيز على معدلات إنجاز مشروعات الطرق بالعاصمة الجديدة باعتبارها وسيلة رئيسية لتحقيق الترابط وإظهار التنسيق الحضاري، موضحا أنّه جار تنفيذ 4 كباري سيارات، و9 أنفاق سيارات، و إنشاء 34 طريقا ليصبح إجمالي أطوال الطرق بالعاصمة الإدارية نحو 472.2 كم.
تنفيذ صالة مغطاة في العاصمة الإدارية تسع 7 آلاف متفرج.. ومستشفى بسعة 200 سرير
وأضاف أنّه يتم كذلك تنفيذ المدينة الرياضية بصالة مغطاة تسع 7 آلاف متفرج، وصالات للألعاب المختلفة وملاعب لمختلف الرياضات، فضلا عن مقر المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومستشفى العاصمة بسعة 200 سرير، بينها 20 سرير عناية مركزة، و22 كرسي غسيل كلوي، و 18 حضانة لرعاية الأطفال المبتسرين، والأقسام الطبية المطلوبة.
كما عرض الدكتور خالد عباس أستاذ تخطيط النقل وهندسة المرور نتائج الدراسة الخاصة بنقل العاملين بالجهاز الإداري بالدولة يوميا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لحين استكمال محاور ووسائل النقل الجماعي المخططة لربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الكبرى والأقاليم المجاورة، وتم بحث عدد من البدائل التي تهدف جميعها إلى التوصل إلى اختيار يضمن راحة العاملين وانتظام العمل وتحقيق السيولة المرورية وحسن استغلال شبكات ومحاور النقل المرورية في خدمة المشروع الواعد.
وعرض مدير إدارة النظم بالقوات المسلحة تقريرا عن موقف ميكنة العمل بالوزارات والجهات الحكومية، وفق استراتيجية تستهدف تجهيز بنية تحتية تكنولوجية حديثة تلبي احتياجات الوزارات والجهات الحكومية وتحقق الترابط بينها، فضلا عن التنمية المؤسسية والبشرية اللازمة للإدارة الرشيدة لمنظومة تشغيل الحكومة واستدامتها وترقيتها من خلال إنشاء كيان تشغيلي موحد، وكذا تكامل البنية المعلوماتية للدولة لتوفير رؤية شاملة للمشروعات والبيانات التي تساعد في دعم واتخاذ القرارات.