رئيس "البيت الفني": لا نرفض فتح فروع لـ"السيرك" ومسرح البالون في العاصمة الإدارية

09:18 م | السبت 09 نوفمبر 2019

الدكتور عادل عبده، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، أكد لـ«الوطن» أنه لم يتلق خطاباً رسمياً بنقل مسرحى البالون والسيرك القومى، مضيفاً: «اطلعت على الأخبار المتداولة فى هذا الشأن على مواقع التواصل الاجتماعى، وليس لدينا أى مشكلة أن يكون للسيرك ومسرح البالون أماكن أخرى متنوعة فى العاصمة الإدارية و6 أكتوبر والمدن الجديدة، فكل المسئولين والعاملين بالبيت الفنى للفنون الشعبية مع افتتاح مسارح وسيركات فى أماكن أخرى، ولكن مع الحفاظ على مكانهما الرئيسى فى العجوزة، الذى مر على إنشائه عقد من الزمان».

رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية: نحتاج "مسرح وسيرك" بكل محافظة.. ونستعد لتقديم "المصرى الأفريقى" ديسمبر المقبل

«عبده» يؤكد أنه تم تجديد مسرح البالون منذ عدة أشهر بعد شكوى المسرحيين والعاملين بداخله، وذلك قبل الفترة التى تولى فيها المسرح، ويتابع: «أكملت مسيرة التطوير من خلال صيانة خشبة المسرح والكراسى والغرف الخاصة بالفنانين، والأمر ذاته حدث مع السيرك أيضاً، الذى حرص مديره على إجراء بعض التطوير به، فنحن نعمل على أن يكون هناك مدارس للسيرك فى العجوزة ومايو ويكون الانتشار على نطاق أوسع»، ويوضح أن خشبة مسرحى البالون والسيرك القومى بالعجوزة شهدت وقوف عدد كبير من نجوم عظماء لا يتكررون فى التاريخ، منهم الفنانة سميحة أيوب، التى بلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفنى ما يقرب من 170 عملاً مسرحياً، وسعيد صالح الذى تخطى مشواره الفنى 300 مسرحية، ويقول إن «البالون عمل به عدد من المخرجين الكبار، منهم جلال الشرقاوى وحسن عبدالسلام، واستضاف عروضاً لمسرحيات مهمة، منها الليلة الكبيرة، وملك الشحاتين، وعروض ألف ليلة وليلة، كما وقف على خشبته فرقة رضا، التى تعتبر من أعظم الفرق الاستعراضية فى تاريخ الفن، بالإضافة إلى الفرقة القومية المصرية للفنون الشعبية»، ويضيف «عبده» أن السيرك القومى من أهم الأماكن التى تقدم فنون السيرك فى العالم، فالجماهير العربية كلها تأتى لمشاهدة عروضه منذ سنوات، لافتاً إلى تنوع فقراته الخاصة بالعروض الاستعراضية، وألعاب القوة، وأخرى تعتمد على الذكاء وقوة التركيز، فكل هذه الفنون المتنوعة تحرص على مشاهدتها الفئات العمرية». وعن قرار نقل مسرح البالون والسيرك القومى، يقول: «يتم التحضير حالياً لعروض السيرك القومى المصرى الأفريقى لتقديمها فى شهر ديسمبر المقبل، على أن يكون مفاجأة بالنسبة للجماهير، وبه فنون متنوعة عما شاهدنا من قبل، بالإضافة إلى تجهيز احتفالية بمناسبة مرور 60 عاماً على فرقة رضا، وسيتم تقديمها خلال نوفمبر الجارى، وهى عبارة عن عرض كبير لمدة 16 يوماً يحضره كبار رجال الدولة ووزيرة الثقافة، بالإضافة إلى تفعيل قاعة صلاح جاهين التى يُقدم فيها عرض (أنا العريس) ويتحدث عن الشهيد وقيمته، بالإضافة إلى عروض المولد النبوى الشريف». وحول احتياجاته خلال الفترة المقبلة لتطوير البالون والسيرك القومى، قال: «نحتاج أن يكون لدينا فى كل مكان بمحافظات مصر مسرح وسيرك تابع للفنون الشعبية والاستعراضية، لأن القوة الناعمة الحقيقية لوزارة الثقافة تتمثل فى البيت الفنى للفنون الشعبية، لما به من إمكانيات عالية فى التراث متُمثلة فى السيرك وفرقة الموسيقى الشعبية وفرقة رضا والفرقة القومية والفرق الغنائية الاستعراضية».