لمحو آثار الحروب: حضانة لأطفال سوريا واليمن وليبيا

لمحو آثار الحروب: حضانة لأطفال سوريا واليمن وليبيا
- أطفال الحروب
- أطفال اللاجئين
- اللاجئين
- سوريا
- اليمن
- ليبيا
- حضانة أطفال
- أطفال الحروب
- أطفال اللاجئين
- اللاجئين
- سوريا
- اليمن
- ليبيا
- حضانة أطفال
الحالة النفسية السيئة التى تصيب الأطفال اللاجئين النازحين من سوريا واليمن وليبيا إلى مصر، دفعت إيمان ياسين، معلمة سورية، لافتتاح حضانة فى مدينة دمياط الجديدة، لعلاج أطفال الحروب نفسياً ودمجهم فى المجتمع المصرى: «كنت بشتغل مع والدتى فى مدرسة بسوريا، فالجالية السورية بمصر طلبت مننا إننا نفتح حضانة سورية فى القاهرة تحسس الأطفال بجو التعليم فى سوريا، وبعدها انضم لها أطفال من دول تانية بتعانى نفس المشاكل».
أنشأتها معلمة سورية فى دمياط الجديدة ويعمل فيها مصريون
فى البداية اقتصرت الحضانة على المعلمات السوريات، وبعد فترة انضم إليها مدرسات مصريات وأطباء نفسيون لعلاج نفسية الطلاب المتأثرين بالحرب، تحكى «إيمان» عن نشاط الحضانة التى تضم طلاباً من جنسيات مختلفة: «عندنا أطفال من سوريا وليبيا واليمن، سهلنا عليهم التعامل باللهجة المصرية وتعلم المناهج المصرية». وتبلغ أسعار الحضانة سنوياً نحو 3500 جنيه.
وحسب «إيمان» فإن الحضانة تلقى النشيد الوطنى المصرى فى الطابور الصباحى: «إحنا فى الطابور بنقول النشيد الوطنى وبنحفّظه للطلاب عشان يطلعوا حافظينه ويرددوه فى المدرسة إلى جانب ترديد بعض الأغانى الوطنية السورية». وتعلم الحضانة أيضاً القيم والعادات خلال فترة الطابور: «إحنا متعودين فى سوريا بنعمل فقرات خاصة بتعليم القيم والعادات والتقاليد والأخلاق فى الطابور، ورغم الظروف الصعبة اللى بنعيشها لسه محافظين على عاداتنا وتقاليدنا».