"دراجي": المصريون تركوا بصمة خاصة.. والمهنة شهدت تحولات.. و"الكعبي": مدرسة قائمة بذاتها

"دراجي": المصريون تركوا بصمة خاصة.. والمهنة شهدت تحولات.. و"الكعبي": مدرسة قائمة بذاتها
- المعلقين الرياضيين العرب
- التعليق الرياضي
- معلق رياضي
- كرة القدم
- الإعلام الرياضي
- المعلقين الرياضيين العرب
- التعليق الرياضي
- معلق رياضي
- كرة القدم
- الإعلام الرياضي
برزت فى السنوات الأخيرة أسماء العديد من المعلقين الرياضيين العرب، الذين أصبحوا عنواناً للمباريات المشوقة، ليجذبوا قاعدة شعبية عريضة، ولتتجاوز شهرتهم الجمهور المحلى إلى الإقليمى، بفضل تعليقاتهم الرياضية المميزة، التى تضفى على إيقاع المباراة الحماس والمتعة.. عن مهنة التعليق الرياضى وما طرأ عليها من تحولات، وعلاقتها برواد التعليق فى مصر وتأثيرها على المشاهد وعلى مجريات المباراة، تحدثت «الوطن» إلى اثنين من أشهر المعلقين العرب وهما الجزائرى حفيظ دراجى، والإماراتى على سعيد الكعبى.
يقول «دراجى» إن التعليق على المباريات أصبح اليوم فناً من الفنون الإعلامية، حيث إن المجال يتطلب الكثير من الموهبة، ولذلك فإنه لا بد أن يستثمر الجهد فى تطوير نفسه.
المعلق الجزائرى لـ"الوطن": التعليق أحد الفنون الإعلامية ويتطلب الكثير من الموهبة
ويضيف لـ«الوطن» أن الكثيرين يقولون لديهم موهبة ولكن ليس لديهم دراسة، لافتاً: «يستحسن أن يكون المعلق الرياضى فى الأساس إعلامياً ولديه قدرة على الكتابة وعلى القراءة واستعمال مختلف اللغات».
ويتابع: «من يعتقد أن مهنة التعليق مجرد تهريج فالأمر ليس كذلك فهى مهنة بالغة الأهمية»، مشيراً إلى أن المهنة تطورت فى مصر وفى عالمنا العربى، حيث إن المهنة فى الماضى لم تكن المباريات بهذا الحجم، ولم تكن الوسائل متطورة إلى هذا الحد.
ويقول «كابتن لطيف وميمى الشربينى بذلا كثيراً من المجهود للحصول على معلومات يقدمها للمشاهدين»، مشيراً إلى أن مصر أنجبت العديد من المعلقين الذين تركوا بصمة فى مجال التعليق.
ويؤكد أن المهنة شهدت العديد من التحولات التى تسببت فى زيادة الضغط على المعلق الرياضى، فاليوم لم يعد هناك قناة واحدة بل هناك العديد من القنوات، وأذواق الناس اختلفت، حيث إن الاهتمام فى السابق لدى المشاهد بالمباراة كان يقتصر على الفريقين ولكن الوضع الآن اختلف وأصبح يبحث عن المعلق الذى سيقوم بالمباراة.
ويقول المعلق الإماراتى على سعيد الكعبى، إن التعليق المصرى مدرسة مختلفة فى الوطن العربى وهذا يعود إلى انتشار اللهجة المصرية فى الوطن العربى، مؤكداً أن التعليق المصرى منذ بدايته وهو مدرسة قائمة بذاتها، وهو لون مختلف عن التعليق فى المغرب العربى والخليج، التعليق المصرى لونه محبوب ومرغوب ومطلوب، والدليل على ذلك ارتباط بعض التعليقات الخاصة بالمعلقين المصريين بأذهان المشاهدين مثل الكابتن لطيف وميمى الشربينى ومحمود بكر، فى الأجيال القديمة، وأحمد شوبير، وعلى محمد على، وعصام عبده، ومحمد الكوالينى، وبلال علام، ومدحت شلبى، من الأجيال الحالية.
ويشير إلى أن التعليق المصرى هو ضلع ثابت وحاضر وركيزة أساسية فى التعليق، وكل جيل يترك بصمته، والتعليق تطور مع اختلاف الزمن وخاصة فى عصر السوشيال ميديا والبث الرقمى السريع.