مهندس جودة: مياه محطات التحلية آمنة ولا فرق بينها وبين الطبيعية

مهندس جودة: مياه محطات التحلية آمنة ولا فرق بينها وبين الطبيعية
- محطة تحلية
- العلمين
- محطة تحلية مياة العلمين
- العلمين الجديدة
- حمدي رزق
- نظرة
- محطة تحلية
- العلمين
- محطة تحلية مياة العلمين
- العلمين الجديدة
- حمدي رزق
- نظرة
قال المهندس محمود عصمت، مهندس الجودة بمحطة تحلية مياه البحر بالعلمين، إن محطة العلمين لتحلية المياه تنتج 150 ألف متر مكعب يوميا، من المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي، تكفي لاحتياجات مليون مواطن يوميًا.
واستعرض عصمت خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مراحل تحلية المياه بداية من الأخذ البحرى وحتى وصولها للمواطن.
وأوضح عصمت أن مياه البحار التي يتم تحليتها يجب أن تكون نسبة الرواسب فيها أقل ما يمكن، وأن تكون "مريحة" في عملية الفلترة.
وأوضح عصمت أن مياه البحار التي يتم تحليتها يجب أن تكون نسبة الرواسب فيها أقل ما يمكن، مشيرًا إلى أن تكلفة محطة العلمين لتحلية المياه بلغت 120 مليون دولار، وتقوم على تكنولوجيا أوروبية حديثة.
وكشف عصمت أن الاحتياطي الاستراتيجي للمحطة، 60 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للاستخدام الآدمي تكفي لمدة يوم، مشيرًا إلى أنه يتم الاستعانة بالاحتياطي في حال حدوث عطل مفاجئ.
وأوضح عصمت أنه أثناء بناء وتنفيذ المحطة كان يعمل بها 120 مهندسًا من تخصصات مختلفة، وكان العمل جاريا على مدار 24 ساعة.
وعن مدى أمان المياه المحلاة أكد عصمت أن مياه التحلية لا خوف منها، إذ أن كل دول الخليج تعتمد كليًا عليها، ولا توجد لها أي أضرار، فلا فرق بينها وبين المياه الطبيعية من حيث الشكل أو الطعم أو الرائحة، مشيرًا إلى أن المياه عقب تحليتها من الأملاح تصبح عذبة ولكن غير صالحة للشرب، لأنها تكون مياه مقطرة خالية من الأملاح والمعادن، ولذا يتم معالجتها لتوازي المياه الطبيعية، طبقًا للمعايير التي تحددها وزارة الصحة.