صمم محطة تحلية مياه متنقلة.. "حسين" بعد فوزه بلقب "مبتكر مصر الأول": فخور بالجائزة

صمم محطة تحلية مياه متنقلة.. "حسين" بعد فوزه بلقب "مبتكر مصر الأول": فخور بالجائزة
- أكاديمية البحث العلمي
- استخدام الطاقة
- الإحتباس الحراري
- البحر الأحمر
- التربية والتعليم
- التعليم العالي
- آمن
- أبحاث علمية
- أكاديمية البحث العلمي
- استخدام الطاقة
- الإحتباس الحراري
- البحر الأحمر
- التربية والتعليم
- التعليم العالي
- آمن
- أبحاث علمية
قال الدكتور مصطفى حسين الفائز بلقب "مبتكر مصر الأول" في مسابقة نظمتها أكاديمية البحث العلمي، إن فكرة مشروعه تقوم على تصميم وتنفيذ محطة تحلية تعمل بالتناضح العكسي متنقلة، وتستخدم لتحلية المياه الجوفية ومياه البحر وتعمل بالطاقة الشمسية، لافتاً إلى أنها ناتجة من مشكلة نقص المياه التي تواجه العالم، مشيراً إلى أنه من مميزات المحطة توفير مصدر آمن لمياه شرب، والمساهمة في التنمية المستدامة.
مصطفى حسين: أتمنى تعميم المشروع في كل محافظات مصر
ومنحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فرصة جديدة لأصحاب الأفكار المبتكرة من خلال الموسم الثاني لبرنامج المسابقات التليفزيوني "القاهرة تبتكر" في 15 حلقة تنافسية علي شبكة قنوات النهار المتخصصة لعرض ابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم من الأساتذة والعلماء والخبراء في مجال ريادة الأعمال والصناعة والمستثمرين لاختيار أفضل العناصر وتصعيدها للوصول إلى النهائيات.
"حسين": المشروع يسهم في حل مشكلات المياه والتنمية المستدامة
وفاز بلقب "مبتكر مصر الأول" هذا العام في الحلقة النهائية بناءً على رأي لجنة التحكيم وتصويت الجمهور الدكتور مصطفى حسين، أخصائي كيميائي في مركز بحوث الصحراء بجائزة مالية قدرها 300 ألف جنيه ودرع "مبتكر مصر الأول" لعام 2019، بعد منافسة قوية بين 6 مبتكرين للحصول على اللقب.
وأضاف "حسين"، في حواره لـ"الوطن"، أنه يأمل فيزيادة كفاءة المشروع، وتعميمه على مستوى محافظات مصر، وتحويله من منتج صناعي لمنتج تجاري يُباع لدول العالم، لافتاً إلى أنه تم تدعيم المشروع من أكاديمية البحث العلمي بـ10مليون جنيه.
*بداية.. حدثنا عن فكرة مشروعكم؟
الفكرة عبارة عن تصميم وتنفيذ محطة تحلية تعمل بالتناضح العكسي، متنقلة، وتستخدم لتحلية المياه الجوفية ومياه البحر وتعمل بالطاقة الشمسية.
*كيف تم تنفيذ المشروع؟
المشروع يتكون من جزئين، الجزء الأول يتمثل في استخدام الطاقة الشمسية في تحلية مياه البحار المالحة والمياه الجوفية بـ"التناضح العكسي"، بهدف التغلب على مشكلة الطاقة، وتخفيض تكاليف التشغيل، وتحسين الاستدامة البيئية، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والجزء الثاني هو التصنيع المحلي لأغشية التناضح العكسي بمقاسات 1.8 و4 و8 بوصة (RO element 1.8 &4&8 inch) والتي تمثل 20٪ من التكلفة الاستثمارية لمحطات التحلية وتمثل 25٪ من تكاليف التشغيل السنوية لمحطات التحلية.
*ماذا عن مراحل تصميم المشروع؟
جرى تصميم نموذج أولي مصغر لمحطة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية بدون بطاريات لتعظيم الإستفادة من الطاقة الشمسية، وجرى تطوير نظام تتبع متطور لاتجاه الشمس، واختيرت منطقة الشلاتين التابعة لمحافظة البحر الأحمر لتطبيق النموذج من المحطات، بجانب تصميم محطة التناضح العكسي لإنتاج ما يصل إلى 21 متر مكعب/ يوم من مياه الشرب.
* كيف يمكن الاستفادة من المشروع؟
مشروع "تصميم محطة معالجة المياه" له مميزات شتى أبرزها، أنها متنقلة وتوفر مصدر مياه شرب آمن ومستقر للعديد من المناطق المعزولة في شلاتين، فضلاً عن استخدامها في الزراعة، ويساعد في التنمية المستدامة في المناطق النائية، وحل المشكلات التي تواجه مصر من نقص حصة الفرد من مياه نهر النيل، كما يسهم التصنيع المحلي لأغشية وحدات معالجة المياه في توفير العملة الصعبة والخاصة باستيراد قطع الغيار المطلوبة لمحطات التحلية والتي تقوم الدولة بتنفيذها، ومن المتوقع أن تصل سعتها إلى مايقرب من مليون متر مكعب في العام المقبل 2020 وتحتوي على أكثر من 91 ألف غشاء بمتوسط سعر 600 دولار بما يوزاي 994 ألف جنيه للغشاء الواحد والخاص بتحلية مياه البحر.
* ما دور أكاديمية البحث العلمي في خروج المشروع للنور؟
الأكاديمية موّلت المشروع بـ10 ملايين جنيه، وهو ضمن مشروع "التحالف القومي لتحلية المياه"، والذي وضع نواته الأساسية الدكتور حسن شوقي.
* هل مجال تحلية المياه في حاجة لأبحاث علمية جديدة؟
نعم، فهناك الكثير من المشكلات التي مازالت تحتاج لبحث علمي للتوصل إلى حلول دقيقة لها فحصة الفرد من مياه الشرب تحت خط الفقر على مستوى العالم، وبالإضافة إلى مشكلة سد النهضة الذي قد يؤثر على مصدر المياه.
* ما شعورك بعد الحصول على لقب مبكتر مصر الأول؟
أشعر بالفخر، فالتكريم بمثابة تكليل لمجهود أعوام طويلة من البحث والدراسة بمساعدة فريق بحثي عمل في المشروع لمدة 25 عام، خاصة بعد تكريمي من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
* ما خططك المستقبلية لتنفيذ مشروعك الفائز؟
أتمنى زيادة كفاءة المشروع، وتعميمه على مستوى محافظات مصر، وتحويله من منتج صناعي لمنتج تجاري يُباع لدول العالم.
* كيف تم التسويق للمشروع؟
عبر عقد برتوكول تعاون مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي بشأن نقل المعرفة الفنية المتولدة عن المبادرة البحثية لنقل نتائج البحوث والدراسات لمرحلة التصنيع والتسويق للطرح التجاري.