في واقعة "راجح المنزلة".. هل تصل إصابة المجني عليه إلى بتر الساق؟

كتب: سمر صالح

في واقعة "راجح المنزلة".. هل تصل إصابة المجني عليه إلى بتر الساق؟

في واقعة "راجح المنزلة".. هل تصل إصابة المجني عليه إلى بتر الساق؟

ألقت مباحث الدقهلية، اليوم، القبض على العامل المتهم بإطلاق النار داخل "كافيه إنترنت" في مدينة المنزلة، ما تسبب في إصابة طالبة برش خرطوش، وأثار الذعر بين أهالي المنطقة، وانتشر فيديو الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب المواطنين والذين طالبوا بسرعة القبض على المتهم، وأطلقوا عليه لقب "راجح المنزلة" في إشارة لواقعة المنوفية.

الواقعة حدثت في حي المنزلة بالدقهلية، حيث ظهر أحد الجناة في مقطع الفيديو وبحوزته سلاح خرطوش، وأطلق عددا من الطلقات العشوائية نحو المقهى، قبل أن يظهر آخر حاملا سلاحا أبيض "سنجة"، وانهال بها بالضرب على جسد المجني عليه، ليرحلوا بعدما أصيب المجني عليه بإصابات بالغة، وحمله أهل المنطقة إثرها إلى المستشفى.

وبحسب شهادة أحد جيران المجني عليه، فإن الأزمة بدأت قبل أيام من واقعة المقهى، عندما كان المجني عليه والجاني يحاملان السلاح الأبيض ويقودان دراجات نارية في شارع الزهراء بحي المنزلة؛ ليحدث بينهما تصادم بسيط اشتبكا إثره لفظيا، قبل أن يتطور الأمر بينهما ليشهر حينها المجني عليه سلاحا أبيض "مطواة"، ويعتدي به على الجاني.

وأضاف جار المجني عليه، أن الجاني بيت النية للانتقام بعد تلك الواقعة، حتى علم بوجود المجني عليه يومها في مقهى الإنترنت محل الواقعة، ليأتي ومعه مجموعة من أصدقائه وأقاربه للتعدي على المجني عليه بغرض الانتقام منه.

وأصيب المجني عليه بتهتك في منطقة تحت الركبة بسبب إصابته بطلق خرطوش في رجله اليمنى، إضافة إلى إصابته بجروح شديدة في يديه اليمنى واليسرى إثر التعدي عليه بواسطة السلاح الأبيض.

هل يؤدي التهتك إلى البتر؟

الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، أكد أن الأثر المترتب على الإصابة التي جاءت على لسان شاهد العيان، يتوقف على مكان التهتك فإذا كان من الجزء الأمامي للرجل لا يحتاج إلى بتر قد يكون جرحا شديدا يحتاج إلى خياطة، أو كسرا في العظم يمكن علاجه بتركيب شرائح أو مسامير.

وأضاف فودة، لـ"الوطن"، أن الإصابة إذا جاءت من الخلف وتسببت في قطع شريان باطن الركبة أو"الشريان المأبضي" في هذه الحالة تؤدي إلى البتر لأن قطعه لا تعويض له ولا علاج له، بحسب تعبيره.


مواضيع متعلقة