صدام دراجات.. القصة الكاملة لاقتحام أحد المقاهي بالأسلحة في الدقهلية

كتب: رامي مصطفى

صدام دراجات.. القصة الكاملة لاقتحام أحد المقاهي بالأسلحة في الدقهلية

صدام دراجات.. القصة الكاملة لاقتحام أحد المقاهي بالأسلحة في الدقهلية

أظهر مقطع فيديو تداوله النشطاء بشكل موسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، اقتحام عدد من الشباب لأحد المقاهي، ليهاجموا أحد الشباب الموجودين داخله بالخرطوش والأسلحة البيضاء، قبل أن يلوذوا بالفرار.

الواقعة حدثت في حي المنزلة بالدقهلية، حيث ظهر أحد الجناة في مقطع الفيديو وبحوزته سلاح خرطوش، وأطلق عددا من الطلقات العشوائية نحو المقهى، قبل أن يظهر آخر حاملا سلاحا أبيض (سنجة) وانهال بها بالضرب على جسد المجني عليه، ليرحلوا بعدما أصيب المجني عليه بإصابات بالغة، وحمله أهل المنطقة إثرها إلى نقله للمستشفى.

ويقول أحد جيران المجني عليه وشاهد عيان، إن الأزمة بدأت قبل أيام من واقعة المقهى، عندما كان المجني عليه والجاني يحاملان السلاح الأبيض ويقودان دراجات نارية في شارع الزهراء بحي المنزلة؛ ليحدث بينهما تصادم بسيط اشتبكا إثره لفظيا، قبل أن يتطور الأمر بينهما ليشهر حينها المجني عليه سلاحا أبيض "مطواة"، ويعتدي به على الجاني.

وأضاف جار المجني عليه، أن الجاني بيت النية للانتقام بعد تلك الواقعة، حتى علم بوجود المجني عليه يومها في مقهى الإنترنت محل الواقعة، ليأتي ومعه مجموعة من أصدقائه وأقاربه للتعدي على المجني عليه بغرض الانتقام منه.

وأشار إلى أن حامل سلاح الخرطوش في الواقعة جرى تسليمه إلى الشرطة، إلا أن الجاني الذي تعدى على المجني عليه بالسلاح الأبيض ما زال هاربا حتى اللحظة بمساعدة والده، مؤكدا أن كلا الجانيين أقراب من العائلة نفسها كما أنهما يعملان سويا.

وكشف جار المجني عليه أن الأخير أصيب بتهتك في منطقة تحت الركبة بسبب إصابته بطلق خرطوش في رجله اليمنى، إضافة إلى إصابته بجروح شديدة في يديه اليمنى واليسرى إثر التعدي عليه بواسطة السلاح الأبيض.

وأوضح أن المجني عليه خضع لعملية جراحية لتركيب جهاز طبي في قدمه اليمنى بسبب تهتك العضلات، مشيرا إلى أنه سيتحدد بعد يومين من الآن ما إذا كان المجني عليه سيضطر لإجراء عملية بتر لقدمه اليمنى أو لا، على أن يصاب بـ"عاهة مستديمة" في القدم نفسها على أقل تقدير.

وكشف أن والد الجاني حامل السلاح الأبيض عرض على والد المجني عليه مبلغ 5 ملايين جنيه من أجل التصالح وإنهاء الخلاف، وهو ما يرفضه أهل المجني عليه حتى الآن.


مواضيع متعلقة