"جوتيريش" يطالب أردوغان باحترام العودة الطوعية للاجئين

"جوتيريش" يطالب أردوغان باحترام العودة الطوعية للاجئين
- منظمة الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- جوتيريش
- أردوغان
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- المنطقة الآمنة
- أنقرة
- إسطنبول
- الرئيس التركي
- منظمة الأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- جوتيريش
- أردوغان
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- المنطقة الآمنة
- أنقرة
- إسطنبول
- الرئيس التركي
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن المنظمة الدولية ستنظر في خطة تركية تهدف إلى نقل قسم من اللاجئين السوريين الموجودين في البلاد الى "منطقة آمنة" في سوريا، وعرض أردوغان هذه الخطة على جوتيريش، خلال اجتماع جرى عقده اليوم الجمعة في اسطنبول.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان: أكد جوتيريش ضرورة احترام "المبادىء الأساسية المرتبطة بالعودة الطوعية والآمنة واللائقة للاجئين" إلى بلدانهم الأم"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن جوتيريش "أبلغ الرئيس (أردوغان) بأن المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة ستعمد فورا الى تشكيل فريق للنظر في هذا الاقتراح وإجراء مباحثات مع السلطات التركية في إطار التفويض الممنوح لها"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".
وتعتزم تركيا إقامة "منطقة آمنة" في شمال شرقي سوريا، وتحديدا على أراض سيطرت عليها في عدوانها الأخير على المقاتلين الأكراد، في التاسع من أكتوبر الماضي.
وكانت منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اتهمتا أنقرة، في أكتوبر الماضي، بأنها رحلت بالقوة سوريين إلى بلادهم، خلال الأشهر التي سبقت الهجوم التركي في شمال شرقي سوريا.
وكانت القوات التركية والروسية قامتا في وقت سابق، اليوم، بأولى دورياتها المشتركة قرب الحدود السورية الشمالية، بموجب اتفاق تمّ التوصل إليه بعد العدوان الذي شنّته أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في المنطقة غيّر المعادلات على الأرض.
ومنذ العدوان التركي في التاسع من أكتوبر الماضي والذي سبقه انسحاب أمريكي من نقاط حدودية عدة، اختلطت الأوراق في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا، ودخلت القوات السورية وحليفتها روسيا إلى المعادلة.