الجيش السوري ينتشر في ريف القامشلي لحماية السكان من العدوان التركي

الجيش السوري ينتشر في ريف القامشلي لحماية السكان من العدوان التركي
- سوريا
- الجيش السوري
- العدوان التركي
- أنقرة
- الجيش التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- قسد
- سوريا الديمقراطية
- الجيش الروسي
- سوريا
- الجيش السوري
- العدوان التركي
- أنقرة
- الجيش التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- قسد
- سوريا الديمقراطية
- الجيش الروسي
وسع الجيش السوري، نطاق انتشاره في شمال ريف محافظة الحسكة، وحرك وحدات من مدينة القامشلي باتجاه الريف الشمالي الغربي للمدينة، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك حماية السكان من "العدوان التركي"، وقالت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، اليوم - إن عدة عربات عسكرية تقل عناصر من الجيش السوري، تحركت من مدينة القامشلي للانتشار في الريف الغربي للمدينة، في وقت بدأت فيه وحدات الشرطة العسكرية الروسية، تسيير دوريات من المدينة باتجاه الحدود مع تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء "الشرق الاوسط".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن 300 عسكري من الشرطة العسكرية و20 مركبة مدرعة وصلت إلى سوريا في إطار مهامها للانتشار، في منطقة الحدود مع تركيا والمساعدة على ضمان سلامة السكان وتسيير الدوريات.
وكانت القوات التركية قد بدأت عدوانا عسكرياً، في وقت سابق الشهر الجاري على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، قال في وقت سابق، اليوم، إن بلاده تدرس إرسال قوات أمريكية ومركبات مدرعة، للمساعدة في حماية حقول النفط الواقعة شمال شرقي سوريا التى يديرها الأكراد السوريين حلفاء الولايات المتحدة، مضيفا -في مؤتمر صحفي بمقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل نقلته شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية- أن الولايات المتحدة ترغب في ضمان عدم وصول إرهابيي تنظيم "داعش" إلى النفط، الأمر الذي قد يسمح للتنظيم الإرهابي الحصول على موارد تمكنه من الظهور مجددًا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
من جانبه، شدد وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، اليوم، على ضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية والإبقاء على وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا، وجاء ذلك خلال تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببروكسل، اليوم، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية.
ووقع رئيسا روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي، مذكرة تنص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري منطقة العمليات التركية على الجانب السوري من الحدود، للعمل على تسهيل انسحاب القوات الكردية وأسلحتها إلى مسافة 30 كم من الحدود خلال 150 ساعة.وبعد تنفيذ هذا البند سيتم تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على عمق عشرة كيلومترات من الحدود إلى الغرب والشرق من منطقة عملية "نبع السلام"، باستثناء مدينة القامشلي.
وأوضح وزير الدفاع الإيطالي، أنه عبّر خلال الاجتماع "بكلمات حازمة للغاية عن رأينا بشأن الهجوم الذي شنته تركيا"، مضيفا: "قبل كل شيء، تحدثنا فيما يتعلق بالعواقب الإنسانية التي نتجت، على أمل أن يكون هناك حل سياسي يحافظ على وقف إطلاق النار ويحل محل الخيار العسكري".
وفي سياق آخر، أشار جويريني، إلى أنه خلال الاجتماع "انصب الاهتمام بشكل خاص على العديد من مهام الناتو"، وفي المقام الأول "تلك التي تكون إيطاليا في طليعتها، من خلال التزام الوحدات العسكرية، والموارد والأفراد"، والتي "تحظى بتقدير كبير في لبنان، والعراق، وكوسوفو وأفغانستان".
وبشأن أفغانستان صرح وزير الدفاع "أولينا اهتماما خاصا كي لا تنقطع وتستمر المسيرة التي قمنا بها في السنوات الأخيرة"، وذلك "بفضل الالتزام العميق للغاية من جانب قوات التحالف، في سبيل تحقيق الاستقرار، والهدوء في البلاد، في ظل محاربة الإرهاب".