الأمن الوطني الجزائري يؤكد ضرورة ضمان حسن سير انتخابات الرئاسة المقبلة

الأمن الوطني الجزائري يؤكد ضرورة ضمان حسن سير انتخابات الرئاسة المقبلة
- الجزائر
- الانتخابات الرئاسية الجزائرية
- الرئيس الجزائري المؤقت
- عبدالقادر بن صالح
- الشرطة الجزائرية
- الأمن الوطني الجزائري
- مظاهرات الجزائر
- ثورة التحرير
- الجزائر
- الانتخابات الرئاسية الجزائرية
- الرئيس الجزائري المؤقت
- عبدالقادر بن صالح
- الشرطة الجزائرية
- الأمن الوطني الجزائري
- مظاهرات الجزائر
- ثورة التحرير
أكد المدير العام للأمن الوطني الجزائري "الشرطة" خليفة أونيسي، ضرورة ضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، في بيان، اليوم، إن أونيسي حث رجال الشرطة على بذل المزيد من الجهود للتصدي لكل أشكال الجريمة، خاصة ما تعلق الأمر بتهديدات الإخلال بالنظام العام أو أي نشاط إجرامي من شأنه أن يمس بسير الاستحقاق الانتخابي الهام والمصيري، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأشاد أونيسي، بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية من حيث الاعتماد على العنصر البشري الكفء والتكوين العصري والوسائل والإمكانيات المتطورة بما يخدم أمن المواطن وسلامة الممتلكات، داعيا إلى تعزيز التعاون بين مختلف المصالح العملياتية للشرطة.
وأكد المسؤول الجزائري، ضرورة تدعيم التنسيق مع الشركاء الأمنيين في محاربة الجريمة وتقديم خدمة أمنية تستجيب لتطلعات المواطن وللمرحلة، مشيدا بالدور الكبير للجيش من دعم وتوجيه ومساهمة وحدات الجيش الوطني الشعبي في مكافحة كل أشكال الجريمة والعمل بحزم على حماية الحدود.
وكانت حشود غفيرة من المتظاهرين نزلت في وقت سابق، اليوم، إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية "الجزائر"، للمطالبة بـ"استقلال" جديد في يوم الجمعة السابع والثلاثين المصادف الذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، وفي غياب إحصاء رسمي لعدد المتظاهرين وصعوبة تقديره، تذكر هذه المظاهرة بأيام الحراك في أسابيعه الأولى عندما بدأ في 22 فبراير الماضي.
وامتلأت بالمتظاهرين شوارع ديدوش مراد وعبدالكريم الخطابي وباستور وحسيبة بن بوعلي وعميروش وخميستي وكل الساحات المجاورة لها، مباشرة بعد صلاة الجمعة، وهو وقت الذروة بالنسبة للتظاهرة كل أسبوع منذ تسعة أشهر، وهتفوا ضد النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وفي حدود الساعة السادسة بتوقيت القاهرة، بدأت جموع المتظاهرين بمغادرة الشوارع والساحات في هدوء، وتطلب الأمر نحو ساعة نظرا لأعدادهم الكبيرة، لكن دون تسجيل أي حوادث.
جدير بالذكر أن "ثورة التحرير" أي حرب الاستقلال الجزائرية، اندلعت في الساعة 00:00 من الأول من نوفمبر 1954 بقيادة جبهة التحرير الوطني، بعمليات عسكرية شملت كل أرجاء البلاد في وقت واحد.