وزير الخزانة الأمريكي: لائحة العقوبات على تركيا جاهزة إذا لزم الأمر

كتب: (أ.ش.أ)

وزير الخزانة الأمريكي: لائحة العقوبات على تركيا جاهزة إذا لزم الأمر

وزير الخزانة الأمريكي: لائحة العقوبات على تركيا جاهزة إذا لزم الأمر

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن بلاده تحتفظ بلائحة "جاهزة"، تتضمن عقوبات يمكن فرضها على تركيا عند الحاجة.وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحتفظ بقائمة عقوبات خاصة بتركيا "لاستخدامها في حالة الضرورة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنها "راضية حتى الآن عن وقف إطلاق النار في سوريا"، الذي ساهم في رفع عقوبات سابقة.

وأوضح منوتشين - في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية مساء أمس الأربعاء - أن قائمة الأهداف الإضافية جرى تعديلها، كي يحملها نائب الرئيس مايك بنس إلى أنقرة، عندما ذهب للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار.

وأضاف الوزير الأمرييكي، أن الولايات المتحدة كانت ستفرض عقوبات مالية، "إذا لم تكلل المباحثات بالنجاح"، موضحا: "الإجابة هي أننا ما زلنا نحتفظ بالقائمة. ليس هناك ما يدعوني للاعتقاد بأننا سنحتاج إلى استخدامها. أعتقد أننا راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور".

وجاءت تصريحات منوتشين، بعد أن تبنى مجلس النواب الأمريكي، امس الأربعاء، مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا، تشمل مسؤولين لهم علاقة بالهجوم على شمال شرقي سوريا، وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 403 أصوات مقابل 16 صوتا لصالح القرار، الذي يطالب الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات وقيود أخرى على تركيا والمسؤولين الأتراك بسبب العدوان الذي شنته أنقرة شمالي سوريا.

ومن بين المسؤولين الذين تشملهم العقوبات التي تبناها مجلس النواب، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، كذلك تحظر العقوبات أيضا بيع أي تكنولوجيا يمكن أن يستعملها الجيش التركي شمالي سوريا، كما أنها تشمل بنك خلق الحكومي وأي مؤسسات مالية تركية أخرى لها علاقة بالاجتياح التركي.

وفي سياق آخر، أشادت أرمينيا، أمس الأربعاء،، بقرار مجلس النواب الأمريكي الاعتراف بالمجازر العثمانية بحق الأرمن، وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان- في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أمس الأربعاء: "أرحب بالتصويت التاريخي للكونجرس الأمريكي الذي يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن".

وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يعترف رسميًا بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها تركيا بحق الأرمن بين عامي 1915 و1917،ـ وترفض تركيا بشدة وصف ما تعرض له الأرمن بين عامي 1915 و1917 خلال حقبة الدولة العثمانية بـ "الإبادة الجماعية"، مصرة على أن ضحايا تلك الأحداث ليس الأرمن وحدهم بل الأتراك أيضًا،  فيما أكد الأرمن أن 1.5 مليون أرمني من رجال ونساء وأطفال في منطقة الأناضول التاريخية قتلوا على أيدي العثمانيين في عمليات اضطهاد وترحيل ضدهم.


مواضيع متعلقة