"البحوث الإسلامية": قانون الأحوال الشخصية يمس الكيان الإنساني والمشاعر

"البحوث الإسلامية": قانون الأحوال الشخصية يمس الكيان الإنساني والمشاعر
- البحوث الإسلامية
- الأحوال الشخصية
- كل يوم
- الإعلامي وائل الإبراشي
- ON E
- البحوث الإسلامية
- الأحوال الشخصية
- كل يوم
- الإعلامي وائل الإبراشي
- ON E
قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن قانون الأحوال الشخصية يتميز بصعوبة التشريع فيه لتعامله مع مصالح متضاربة للجهتين اللاجئتين إليه: "مصالح تمس الكيان الإنساني في مشاعره وعلاقاته الأسرية وعلاقاته مع أبنائه".
وأضاف "النجار"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم" والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي والمذاع على فضائية "ON E"، أن قانون الأحوال الشخصية كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "سددوا وقاربوا"، موضحا أن الأزهر الشريف قد لاحظ وقوف ذلك القانون في معسكرين متضادين وليس مهمة التشريع وتوسيع الفجوى بقدر تخير النص وفقا للمبادئ الشرعية والأحكام الفقهية: "قانون الأحوال الشخصية هو قانون مأخوذ من الأديان السماوية، ويختلف عن أي قانون آخر".
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر غير وصي على أي من الطرفين؛ ولكنه ووفق دوره الدستوري والوطني والإنساني والعالمي أن يظهر سماحة الدين ويقول ما يقدر عليه أن يقوله من الوسطية والحكمة لتطبيق شرع الله، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من القانون هو إنقاذ الأطفال من براثن النيران المشتعلة بين المطلق والمطلقة.