رئيس حزب التجمع الجزائري يترشح للانتخابات الرئاسية

02:05 م | السبت 26 أكتوبر 2019

قدم رئيس حزب التجمع الجزائري، علي زغدود، اليوم، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، لدى السلطة المستقلة للانتخابات، والتقى زغدود "81عاما"، صباح اليوم برئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي حيث سلمه ملف ترشحه.

وبذلك يكون 4 مرشحين قد قدموا أوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني"إسلامي"، وعبدالمجيد تبون رئيس الحكومة الأسبق، إضافة إلى زغدود، ومن المقرر غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية ليل اليوم، فيما ستعلن القائمة النهائية للمرشحين في غضون 10 أيام من غلق باب الترشح.

وكان تبون، قدم في وقت سابق، اليوم، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، إلى السلطة المستقلة للانتخابات. وقال عبدالمجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، أن برنامجه الانتخابي من شأنه أن يدخل الجزائر جمهورية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي، أن الجمهورية التي يسعى إليها هي التي سيجد فيها المواطن ضالته، وترجع اللحمة بينه وبين الوطن، واعتبر نفسه محسوبا على الديمقراطيين، وأعرب عن رفضه للمرحلة الانتقالية وتكرار تجربة التسعينيات التي امتدت لسنوات.

وأوضح تبون: "الحراك الشعبي طالب بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور، ويرتبط تنفيذهما بإجراء الانتخابات، معربا عن ميله وقناعته بالتهدئة والحوار والتلاحم بين الشعب، مشيرا أن برنامجه سيعيد التلاحم للجزائريين مهما كانت أطيافهم ومشاربهم، وأكد رئيس الوزراء الجزائري الأسبق،أنه لا يوجد حل لخروج الجزائر من أزمتها، غير إجراء رئاسيات شفافة ونزيهة، مضيفا أن "الحراك الشعبي كان مباركا ونعمة طالت الجزائر، حيث بلغ هدفه الأسمى وهو عودة السلطة للشعب بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور".

وسبق لتبون "74 عاما" تولي منصب رئيس الوزراء لمدة 85 يوما من 25 مايو- 15 أغسطس 2017، كما شغل عدة حقائب وزارية منها السكن والعمران، والاتصال، ووالي عدة ولايات منها الجلفة وأدرار وتيارت وتيزي وزو.

ومن المقرر غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة منتصف ليل اليوم السبت، ويحتاج المرشح الرئاسي إلى جمع 50 ألف توقيع من المواطنين في 25 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، بالإضافة إلى عدة وثائق أخرى من بينها: شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية، بموجب قانون الانتخابات الجزائري، ووفقا لقانون الانتخابات، فإن السلطة المستقلة للانتخابات ستعلن القائمة النهائية للمرشحين في غضون 10 أيام من غلق باب الترشح.