أنيس منصور.. 8 سنوات على رحيل صحفي بدرجة فيلسوف

أنيس منصور.. 8 سنوات على رحيل صحفي بدرجة فيلسوف
- أنيس منصور
- ذكرى ميلاد أنيس منصور
- ذكرى وفاة أنيس منصور
- أنيس منصور
- ذكرى ميلاد أنيس منصور
- ذكرى وفاة أنيس منصور
جذبته الصحافة بعد دراسة الفلسفة، فتتلمذ على يد مؤسسي "أخبار اليوم"، مصطفى أمين وعلي أمين، لتكون هي نافذته الأولى على القراء، الذين ارتبطوا، منذ دخوله إلى بلاط صاحبة الجلالة، بكتاباته التي تمزج بين الأدب والفلسفة، ليصير بالنسبة إلى كل من "عاشوا في حياته" صحفي بدرجة فيلسوف.
أنيس منصور، الذي تحل اليوم الذكرى الثامنة لرحيله، واحد من أبرز الكتاب الصحفيين، ظهر أسلوبه الفلسفي الأدبي في مؤلفاته، وأثرى المكتبة العربية بتراث فكري، محمل بأسلوب كونه منذ النشأة في كُتاب إحدى قرى محافظة الدقهلية، وحفظه للقرآن الكريم، مرورا برحلة دراسية، احتل خلالها المركز الأول على الجمهورية في دراسته الثانوية، ثم حصوله على ليسانس الآداب قسم فلسفة عام 1947 من جامعة القاهرة، وعمله أستاذا بقسم الفلسفة في جامعة عين شمس.
وساعدت إجادة "عدو النساء"، كما أطلق عليه بسبب سخريته من قصص الحب، لعدة لغات، منها الإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، على الاطلاع على ثقافات متعددة، ترجم عنها، ونقلها إلى القارئ العربي. كما ساعده السفر إلى العديد من بلدان العالم، على تأليف كتب الرحلات، وهو ما جعله أحد رواد هذا الأدب وخلد مؤلفات مثل: "حول العالم في 200 يوم"، و"اليمن ذلك المجهول"، و"أنت في اليابان وبلاد أخرى".
وولد أنيس منصور، الذي كان من المقربين للرئيس الراحل أنور السادات، ورافقه عام 1977 في زيارته إلى القدس، في 18 أغسطس 1924، وتوفي في 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاما، بعدما تدهورت حالته الصحية، إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وحصل "الصحفي الفيلسوف" على الكثير من الجوائز أبرزها الدكتوراة الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري، وجائزة الدولة التشجيعية في مجال الأدب.