48 عامًا على رحيل سعيد أبو بكر.. "شيبوب" السينما المصرية

ملامحه مصرية بسيطة، يألفها المتفرج فور رؤيتها، وخفة ظله تتسلل إلى المشاهدين دون صخب، لتضفي الضحكة على الوجوه، وتترك بصمة سعيدة في قلوبهم، فتارة يرونه يراقص القرد "ميمون"، وتارة أخرى يجدونه شقيق عنترة بن شداد.. قد تعرفه بـ"شيبوب" أو "قرقر" أو سعيد أبوبكر.

48 عاما مرت على غياب الفنان الراحل سعيد أبو بكر عن عالمنا، أما عالم الفن فلم يغب عنه لحظه، بل ظلت أعماله خالدة، يتذكره جمهوره في دور "سعدان القرداتي" أو "قرقر".

فى 20 نوفمبر عام 1913، ولد "أبوبكر" وتلقى تعليمه الابتدائى والثانوي في طنطا، وحصل على البكالوريا في 1933، وكان في المدرسة الثانوية قد انضم إلى فريق التمثيل، وشاهده الممثل مختار عثمان وهو يمثل وأعجب بموهبته وأدائه ووعده بضمه لفرقة رمسيس بعد حصوله على البكالوريا.

في 1947، حصل الفنان الراحل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل، قبل أن يعمل بالتفتيش على المسرح المدرسي، وإلى جانب ذلك كان عضوًا ممثلًا في فرقة المسرح الحديث، وترشح لإدارة فرقة المسرح الكوميدي مع بداية تكوين فرق التلفزيون ثم أصبح مديرًا للفرقة الاستعراضية الغنائية، وقدم مسرحيات منها "بنت بحري، حمدان وبهانة".

مع مطلع الخمسينات أخرج "أبو بكر" عددًا من الأعمال المسرحية، منها "صندوق الدنيا - بابا عايز يتجوز - الناس اللى فوق"، وشارك بالتمثيل في "مسمار جحا - مريض بالوهم - حركة ترقيات - حلاوة زمان- كوبرى الناموس- المحروسة".

وفي 1940 اتجه إلى السينما، وكان الظهور الأول له من خلال فيلم "يوم سعيد"، وبعدها "الوردة البيضاء"، وجسد دور "الساعي" في محل "اسطوانات".

أدوار النجم الراحل كانت إما دور ثانٍ أو صغير، لكن الفيلم الوحيد الذي لعب بطولته هو "السبع أفندي" عام 1951، وعلى الرغم من ذلك ترك رصيدا لا بأس به من الأفلام، أبرزها " 3 لصوص - عنتر بن شداد - عنتر يغزو الصحراء - بين السماء والأرض - إسماعيل يس للبيع - النمرود".

• سعيد أبو بكر
• وفاة سعيد أبو بكر
• سعيد أبوبكر
• ذكرى سعيد أبوبكر
• فيلم
• سعيد أبو بكر
• وفاة سعيد أبو بكر
• سعيد أبوبكر
• ذكرى سعيد أبوبكر
• فيلم