بالفيديو| سعيد أبو بكر.. الفنان الذي برع في الكوميديا بجدية

بالفيديو| سعيد أبو بكر.. الفنان الذي برع في الكوميديا بجدية
- العروض المسرحية
- الفرق المسرحية
- المخرج محمد كريم
- ذكرى ميلاد
- محمد عبد الوهاب
- سعيد أبو بكر
- العروض المسرحية
- الفرق المسرحية
- المخرج محمد كريم
- ذكرى ميلاد
- محمد عبد الوهاب
- سعيد أبو بكر
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد أبو بكر، الذي ولد بمدينة طنطا في 20 نوفمبر عام 1913.
وكانت بدايته الفنية مثل الكثيرين من أبناء جيله بانضمامه لفرقة التمثيل في المدرسة، وكان مميزا بالفرقة وشارك في العديد من المسرحيات بها، لتأتي الصدفة التي غيرت حياته حينما زارت فرقة رمسيس ليوسف وهبي مدينة طنطا فيراه الممثل "مختار عثمان" ويعجب بأدائه وخفة دمه ويعده بالانضمام إلى فرقة رمسيس بمجرد حصوله على شهادة إتمام دراسته.
وبالفعل بعدما أتم أبو بكر دراسته وحصل على البكالوريا توجه إلى القاهرة وانضم لفرقة رمسيس، وكان أجره الشهري ثلاثة جنيهات ولكنه بعد فترة ترك الفرقة وسافر إلى السويس للبحث عن فرصة عمل وبالفعل عمل بوظيفة كتابية بالمجلس البلدي بالسويس، ولكنه لم يترك اهتمامه وشغفه بالمسرح وظلت أنظاره متجهة إلى حركة المسرح بالقاهرة حتى عاد إليها مرة أخرى وانضم للعديد من الفرق المسرحية من أبرزها فرقة "فاطمة رشدي".
ومع بداية افتتاح المعهد العالي لفن التمثيل على يد الفنان زكي طليمات في عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أول المنضمين للمعهد، وقام بالدراسة حتى حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل في عام 1947.
وعلى مدار مشواره الفني قدم العديد من الأعمال المسرحية المهمة وعمل بكل دوائر العمل المسرحي فلم يكتفِ بالتمثيل فقط بل أخرج عددا من العروض المسرحية وبعد تخرجه من المعهد تولى منصب مفتشا بالمسرح المدرسي، ومع بدايات تكوين فرق مسرح التليفزيون كان مرشحا لتولي منصب مدير فرقة المسرح الكوميدي عام 1963، ثم تولى بعد ذلك منصب مدير الفرقة الاستعراضية الغنائية.
وهذا على ما يبدو يوضح لنا أن الفنان سعيد أبو بكر كان يرى المسرح بأنه عمل جاد في إطار مهني وليس هواية كما يقول بعض الفنانين إنهم يحافظون على شخصية الهاوي بداخلهم ليستمتعوا بالفن وبما يقدمونه من أعمال.
ويقول الفنان سعيد أبو بكر في أحد لقاءاته النادرة، إن الفنان بمصر لا بد له أن يتفرغ لعمله حتى يتقنه، ويرى أن العمل المسرحي يحتاج إلى تفرغ كامل حتى يخرج بالشكل المناسب للجمهور.
وبالطبع كان للفنان سعيد أبو بكر باع كبير في عمله بالسينما والذي بدأه مع المخرج محمد كريم في أول أفلامه "يوم سعيد" عام 1940، أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب وفيلم "الوردة البيضا" واستمرت أعماله السينمائية واشتهر بأداء الدور الثاني والكوميديا باستثناء البطولة الوحيدة له في فيلم "السبع أفندي" أمام شادية عام 1951.
وظل الفنان سعيد أبوبكر شغله الشاغل دوما هو المسرح وقضاياه وعمله الفني حتى اشتد عليه المرض وفارق الحياة في 16 أكتوبر عام 1971، تاركا روائع فنية خالدة.