مؤتمر الحضارة الإسلامية يوصي بإدراج ثقافة التعايش في المناهج التعليمية

مؤتمر الحضارة الإسلامية يوصي بإدراج ثقافة التعايش في المناهج التعليمية
- مؤتمر الفنون
- الحضارة
- ثقافة التعايش
- المناهج الدراسية
- مؤتمر الفنون
- الحضارة
- ثقافة التعايش
- المناهج الدراسية
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي السادس للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية الذي أقيم على مدار يومي عمل بالتعاون مع جامعة مونستر بألمانيا تحت عنوان "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة الإسلامية والغربية"، بحضور المتخصصين في مجال الحضارة والفن الإسلامي، بضرورة الاستفادة من إمكانات العالم الإسلامي سواء في شبابه العلماء، أو حجم الاستثمارات على مستوى العالم في تطوير تصميم وتفعيل خدمات إسلامية تفاعلية.
وجاء ضمن التوصيات، تكرار مثل هذه المؤتمرات لمزيد من التواصل الحضاري بين دول العالم، وتشكيل مجموعة عمل لتحقيق التراث العلمي للحضارة الإسلامية التي تُبرز دور الإسلام في نشر التسامح وإصدار مؤلَّفات ونشرات توعية ذات صِلَة بتكليف فريق عمل لإعداد برنامج للتواصل الحضاري عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لبث روح التعايش والتسامح، والابتعاد عن لغة العنصرية والطائفية.
ودعا المشاركون فى المؤتمر إلى إدراج ثقافة التعايش السلمي ضمن المناهج الدراسية، وإشباع عقل الطالب بحب الخير وحسن الخُلُق وغرس فضيلة التسامح في سلوكياته، والاستفادة من التراث في بيئتنا العمرانية المعاصرة لعودة ثقافتنا المعمارية الحضارية للمجتمع التي تتسم بحفاظها على الصفات المناخية وخصائصها البيئية المميزة.
وشدد المؤتمر على أهمية نشر الثقافة العلمية والتاريخية لكافة العلوم الطبية لدى الباحثين العرب والغربيين، وعمل قصص مبسَّطة عن العلوم الإسلامية في كافة التخصصات، ونشرها عن طريق التفاعل التكنولوجي بمجال الإعلان والإعلام، كوسيلة تعريفية لإثراء الهوية والتراث والحضارة الإسلامية، والتأكيد على التعاون مع الجامعات الألمانية، وبخاصة معاهد ومراكز تدريب العلوم الإسلامية، وتفعيل اتفاقية مع معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر، في تبادل الخبرات والكتب والرسائل العلمية.
وحث المؤتمر على الاهتمام بالدور الفعَّال للمتاحف فى التواصل الحضاري من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في أساليب العرض بجذب الفئات العُمرية والثقافية المختلفة وخاصة الأطفال، ودعم فكرة التواصل الحضاري واحترام وتقبُّل الاختلاف من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة، وإقامة معارض مصاحبة للمؤتمرات، للتعريف بالفنون اليدوية الإسلامية، والتأكيد على التأثيرات الحضارية المتبادَلة، وكيف استفاد العالم من الفنون الإسلامية.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بدور الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، لتبنّي أنشطة الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، ورعاية مؤتمراتها، مطالبين إياه بتخصيص جائزة سنوية لتقديم أفضل بحث في علم الحضارة والفنون الإسلامية، أو أفضل عمل فني أو أفضل مؤلَّف، أو مشروع يخدم البيئة الحضارية الإسلامية، على أن تُعْلَن كل عام بالمؤتمر السنوي للجمعية لتكون ضمن جوائزه الرائدة لخدمة العلوم.