أساتذة إعلام: يجب تطوير المناهج الدراسية لمواكبة ثورة التكنولوجيا

كتب: كريم روماني

أساتذة إعلام: يجب تطوير المناهج الدراسية لمواكبة ثورة التكنولوجيا

أساتذة إعلام: يجب تطوير المناهج الدراسية لمواكبة ثورة التكنولوجيا

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، في اجتماع لجنة قطاع كليات ومعاهد الإعلام، على ضرورة تطوير لوائح تدريس الإعلام، ومتابعة تقييم أداء المعاهد بشكل عام، بجانب ضرورة قيام المعاهد بالمشاركة المجتمعية الجادة في الأطر الجغرافية التي تعمل بها.

"علم الدين": لابد من إضافة مقررات مرتبطة بالمحتوى الرقمي وتدريسها لطلاب الإعلام

وقال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، إن لوائح ومناهج التدريس بكليات ومعاهد الإعلام في مصر في حاجة ماسة إلى التطوير الشامل، حتى تواكب الثورة الرقمية التي تعيشها وسائل الإعلام المختلفة، موضحاً أن الثورة الرقمية تتضمن مجموعة تقنيات وأدوات وتطبيقات جديدة، أخطرها هو توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية الإعلامية من تدريس وممارسه.

وعن آليات تطوير المقررات الدراسية، أكد "علم الدين" لـ"الوطن"، أنه لابد من إدخال نظم تدريس جديدة، بإضافة مقررات مرتبطة بالمحتوى الرقمي وتدريسها للطلاب، موضحاً أن خريج الإعلام هو صانع محتوى رقمي أولاً، قائلاً: "لو استمر تدريس مقررات الإعلام بالشكل التقليدي فالطالب يدرس تاريخ الإعلام وليس حرفة الإعلام".

وتابع: "لا تقتصر عملية التدريب والتأهيل على الطلاب فقط، بل تشمل أعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أنه لابد من توفير دورات تدريبية لهم لاكتسابهم مهارات التعلم الرقمي، وكيفية إنتاج مقرر دراسي يواكب التطور التكنولوجي الحديث".

"حسام الدين": يجب الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني في وضع الخطة

"المشاركة المجتمعية للمؤسسة التعليمية هي الأدوار التي تقوم بها المؤسسات لخدمة المجتمع المحيط بالنطاق الجغرافي بما يسهم في تنميته"، حسب الدكتورة نسرين حسام الدين، وكيلة كلية الإعلام بجامعة بني سويف لشئون البيئة وخدمة المجتمع.

وأوضحت أن الدور المجتمعي لكليات ومعاهد الإعلام يتمثل في تنظيم حملات توعوية لسكان المحافظة التي يقع في نطاقها الجغرافي المعهد أو الكلية، من مختلف الفئات العمرية، لتنمية وعي أفراد المجتمع في مختلف القضايا سواء كانت سياسية، أو اجتماعية، وتنموية، بجانب معالجة السلوكيات الخاطئة كالتحرش، والعنف ضد المرأة، فضلاً عن تدريب أفراد المجتمع على كيفية تلقي الأخبار والتحقق من صحتها، ومصادرها.

وشددت على ضرورة الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني في وضع خطة الكلية أو المعهد المجتمعية، حتى يكون لهم رؤية في نوعية الأنشطة أو الخدمات التي تقدمها الكلية، طبقاً لاحتياجاتهم.


مواضيع متعلقة