وفاة الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية.. وتشييع الجثمان فى الدقهلية

03:03 م | الجمعة 11 أكتوبر 2019

توفى الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن عمر ناهز 64 عاماً، وتم تشييع الجثمان أمس، بمسقط رأسه بمدينة شربين بالدقهلية. ولد «اللاوندى» بقرية المهندس التابعة لمدينة شربين، عام 1955، وتزوج من الدكتورة فاطمة الحصى، ولديه ولدان، وأسس المركز المصرى لحوار الثقافات فى باريس، كما عمل كاتباً صحفياً فى الأهرام وخبيراً فى العلاقات السياسية، وأستاذاً محاضراً فى جامعات مصر وسويسرا وبلجيكا، وقدم برامج سياسية وثقافية فى إذاعتى مونت كارلو والشروق بفرنسا.

المفكر الراحل من أبرز كتاب "الوطن" وصاحب مصطلح "الإسلاموفوبيا"

وكان الراحل من أبرز كُتاب مقالات الرأى فى جريدة الوطن، ومن آخر مقالاته «قراءة فى استقالة تيريزا ماى»، و«ثقوب فى الثوب الأوروبى»، و«باريس روما - خلاف أم اختلاف»، و«إجراءات فرنسية لمواجهة السترات الصفراء»، ويعد «اللاوندى» أول من استخدم مصطلح الإسلاموفوبيا، الذى شاع فى الصحافة المصرية والعربية، كما أنه أول من استخدم مصطلح العولمة فى مصر، وكان أول من دعا إلى إجراء الانتخابات فى المؤسسات المختلفة خاصة الجامعات لاختيار الرئيس أو العميد.

وتولى الخبير الراحل رئاسة تحرير جريدة أخبار الجالية المصرية، وترأس أيضاً اتحاد المصريين بباريس لعدة سنوات، وكانت له إسهامات كبيرة فى قضايا المغتربين، بداية من الدعوة إلى مشاركة المغتربين فى انتخابات بلادهم، مروراً بإشكالية وفاة المغترب بالخارج، وكيفية إكرامه بالغربة دون اللجوء إلى جمع أموال لنقل المتوفى إلى بلاده، وأجرى حوارات هامة فى الفكر المعاصر، مع عدد من كبار المفكرين، ومنهم جاك بيرك، ومحمد أركون، وبرهان غليون، وأمين معلوف، وغيرهم من العرب والأجانب. ونعى عدد من الإعلاميين والمثقفين المفكر الراحل.