"السيسي": مصر ترفض العدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا

كتب: عادل الدرجلى

"السيسي": مصر ترفض العدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا

"السيسي": مصر ترفض العدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى رفض مصر للعدوان التركى على سيادة وأراضى سوريا، الذى يتنافى مع قواعد القانون الدولى وقواعد الشرعية الدولية.

وحذر الرئيس، خلال مباحثات أجراها اليوم، مع الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن، من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، وعلى مسار العملية السياسية فى سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن فى المنطقة بأسرها.

الرئيس لـ"ملك الأردن": العدوان يتنافى مع القانون الدولى.. وتداعياته سلبية على استقرار وأمن المنطقة

وكان الرئيس والسيدة قرينته استقبلا العاهل الأردنى، الملك عبدالله، وقرينته الملكة رانيا العبدالله، لدى وصولهما، اليوم، إلى مطار القاهرة، وعقدت مراسم استقبال، وعُزف السلامان الوطنيان، كما تم استعراض حرس الشرف، وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه «عقب انتهاء مراسم الاستقبال، عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع العاهل الأردنى، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس بالعاهل الأردنى فى وطنه الثانى مصر، مشيداً بما يتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمى والشعبى، وأعرب الرئيس عن الارتياح لمستوى ووتيرة التنسيق بين البلدين، وكذا تطابق وجهات النظر والرؤى تجاه الملفات والقضايا الإقليمية.

من جانبه، أكد العاهل الأردنى اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية والأخوية التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والأردن، وأعرب عن الحرص على مواصلة توسيع التعاون فى مختلف المجالات خصوصاً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذا مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويعزز العمل العربى المشترك.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى عدد من المجالات، فى إطار النجاح المتميز للدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة التى عُقدت فى القاهرة، مطلع يوليو الماضى، حيث أشاد الزعيمان بالعمل المتواصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجارى بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين. كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع فى المنطقة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ولشعوب المنطقة‪.

كما تناولت المباحثات الأوضاع فى سوريا، حيث تم التوافق على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهى معاناة الشعب السورى الشقيق وتحفظ وحدة وتماسك سوريا، كما تناول الزعيمان كذلك آخر مستجدات الجهود الجارية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها المنطقة، وكذا الجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب، وفق مقاربة شاملة تستهدف قطع جذور الإرهاب من منابعها.


مواضيع متعلقة