"لكل المقهورين أجنحة".. كتاب جديد عن الشروق لـ رضوى عاشور

كتب: إلهام زيدان

"لكل المقهورين أجنحة".. كتاب جديد عن الشروق لـ رضوى عاشور

"لكل المقهورين أجنحة".. كتاب جديد عن الشروق لـ رضوى عاشور

أصدرت دار الشروق كتاب "لكل المقهورين أجنحة.. الأستاذة تتكلم" للأديبة الراحلة رضوى عاشور، وهو كتاب جديد لم يصدر من قبل، يضم مجموعة من المقالات التي نشرت في عدة دوريات محلية وعربية، وعدة مقالات مترجمة عن اللغة الإنجليزية، وبعض الموضوعات الأخرى.

والكتاب يقع في 320 صفحة ويضم 6 أبواب، الأول بعنوان اللغة والأدب، والباب الثاني: فلسطين، والثالث: عن الجامعة والثورة، والرابع: عن الرفاق، والخامس: كلمات قبول الجوائز، أما الباب السادس والأخير فهو يضم المقالات المكتوبة بالإنجليزية التي ترجمتها دعاء إمبابي وندى حجازي إلى اللغة العربية وراجعتها ونظمتها فاتن مرسي.

وفي هذا الكتاب ما قد يكون استكمالا لدرجات الضوء القادم من شخصية رضوى عاشور، الضوء المطل من اشتباكها مع النظريات النقدية ومع النقد التطبيقي. والضوء القادم من مساءلتها لتجربتها الروائية وإعادة تعريفها لا لفن الرواية بل للتاريخ أيضا؛ حتى لا يستسهل أحد بعد اليوم التورط في كليشيه "الرواية التاريخية" بتبسيط لا يليق.

رضوى عاشور روائية وناقدة وأستاذة جامعية مصرية، ولدت في القاهرة 1946 ودرست الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة، حصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972 وعلى الدكتوراه في الأدب الأفريقي الأمريكي من جامعة ماساتشوستس عام 1975، ورحلت عن عالمنا في 30 نوفمبر 2014، عن عمر ناهز 68 عاما.

نشرت لها دار الشروق عدة مؤلفات بينها روايات "ثلاثية غرناطة، أطياف، الطنطورية، أثقل من رضوى، فرج، قطعة من أوروبا، وسراج"، وكتب "تقارير السيدة راء، الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا، التابع ينهض، والحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق".


مواضيع متعلقة