"جرائم أون لاين".. شائعات وفتن وتحريض وأشياء أخرى

كتب: الوطن

"جرائم أون لاين".. شائعات وفتن وتحريض وأشياء أخرى

"جرائم أون لاين".. شائعات وفتن وتحريض وأشياء أخرى

يُنظر إلى مواقع التواصل الاجتماعى من جانب الباحثين عن الشُهرة والمُحرضين على الدول ومرتكبى الجرائم ومُشعلى الفتن ومروجى الشائعات وخادشى الحياء، باعتبارها الوسيلة المُثلى والفضاء الأرحب لتحقيق الانتشار المجانى الواسع غير الخاضع لأى شكل من أشكال الرقابة أو المنع أو التدخل.

مواقع التواصل الاجتماعى وسيلة الباحثين عن الشهرة والمحرضين على الدول لتحقيق الانتشار

وبممارسات هؤلاء، صارت هذه المواقع ضالعة بشكل أساسى فى كثير من الجرائم، حتى شاع مصطلح «جرائم الإنترنت» التى أخذت أشكالاً عديدة كان آخرها فيديوهات التحريض فيما يعرف بالجرائم «أون لاين»، باعتبارها تُرتكب عبر الاستعانة بالشبكة العنكبوتية، وصارت هذه المواقع أيضاً قاعدة لبث الفتن، والشائعات، والتحريض، والسب والقذف والطعن فى الأعراض، وخدش الحياء وإفساد الذوق العام، واستهداف السلم الاجتماعى دون وازع من ضمير أو عقاب، بما تقدمه هذه المواقع من إمكانيات غير محدودة، بدءاً من الكتابة أو التدوين، مروراً بنشر الفيديوهات، وصولاً إلى البث الحى، الذى أصاب كثيرين بهوس الشُهرة، ممن لجأوا إليها فى مسعى لتوثيق ارتكابهم الجرائم، كما حدث فى مذبحة مسجد نيوزيلندا فى مارس الماضى، وكما يحدث فى كثير من حالات الانتحار مؤخراً، ما دعا الحكومة إلى التقدم بمشروع قانون لجرائم الإنترنت إلى مجلس النواب، غلظت فيه عقوبات كل أشكال الممارسة الخاطئة لمواقع التواصل الاجتماعى للحيلولة دون تفشى الجرائم وانحطاط الذوق العام، وانتشار الشائعات، التى تجد فى هذه المواقع الحاضنة والبيئة الخصبة التى تُنمّيها وتعزز من انتشارها بين المواطنين لإحداث اللغط والفتن بينهم.

لقراءة الملف كاملا.. اضغط هنــــــــــــــا.


مواضيع متعلقة