موسم الدراسة ينعش مكاسب الخادمات.. و"الأجنبية" تكسب

كتب: سلمى سمير

موسم الدراسة ينعش مكاسب الخادمات.. و"الأجنبية" تكسب

موسم الدراسة ينعش مكاسب الخادمات.. و"الأجنبية" تكسب

دعاية لخادمات من جنسيات مختلفة منها نيجيريا، وغانا، وكينيا وإثيوبيا، انتشرت فى مناطق مختلفة مع بدء العام الدراسى، باعتباره موسماً لتوظيف «بيبى سيتر» تساعد الأم فى العناية بأبنائها، وتستقبل الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسى.

بعض مكاتب التوظيف كثفت دعايتها للخادمات الأفارقة، بدلاً من الفلبينيات والإندونيسيات، اللاتى تربعن على عرش عمالة المنازل لسنوات طويلة، خاصة أن بعض المدارس الدولية تشترط وجود مربية أجنبية فى المنزل تتحدث مع الطفل بلغات أخرى غير العربية.

أحمد السودانى، مسئول بمكتب لتوظيف الخادمات، لاحظ فى السنوات الأخيرة زيادة الإقبال على الخادمة الأجنبية على حساب المصرية، لأسباب مختلفة: «بتوفر للأسرة جانب كبير من الخصوصية، مش بتدخل فى أى حاجة، بعكس الخادمة المحلية بتسبب مشكلات أسرية كبيرة، وممكن تنقل أسرار البيوت».

وبحسب «أحمد»، فإن الإقبال على الخادمات الأجانب يكون أكثر من قِبل الأسر ذات المستويات الاجتماعية والثقافية المرتفعة: «أولادهم بيكونوا فى مدارس إنترناشونال، وبيحتاجوا لخادمة أجنبية تقدر تتعامل معاهم طول الوقت باللغة الإنجليزية، عشان تقوى مستوى اللغة عندهم».

وتختلف الأسعار الخاصة بالخادمات حسب فترة إقامتها وجنسيتها، وفقاً لـ«أحمد»: «الفلبينيات والإندونيسيات 700 دولار فى الشهر، والأفارقة 400 دولار، لكن المصريات أجورهم بتتراوح بين 2500 و5000 جنيه شهرياً، حسب فترة إقامتها مع الأسرة».

للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، يقوم «أحمد» بتنظيم «كورسات» للخادمات تؤهلهن لسوق العمل: «بنعرفهم فى الكورسات إزاى يقدروا يتعاملوا مع أسر مختلفة، ويحافظوا على خصوصية المكان المتواجدين به، والطرق الصحيحة لإنجاز المهام المطلوبة منهم فى أسرع وقت، وبشكل عام الخادمة الأجنبية سريعة ومخلصة فى أداء وظيفتها، وعندها أمانة».


مواضيع متعلقة