عضو بـ"المصري للدراسات": السيسي قدم رؤية متكاملة لمعالجة المشكلات

كتب: (أ.ش.أ)

عضو بـ"المصري للدراسات": السيسي قدم رؤية متكاملة لمعالجة المشكلات

عضو بـ"المصري للدراسات": السيسي قدم رؤية متكاملة لمعالجة المشكلات

قال اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم، خلال مشاركته الحالية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، رؤية متكاملة لمعالجة المشكلات والأزمات الإقليمية والدولية، وطرح أمام العالم أجندة عمل شاملة وعملية وواقعية.

ووصف إبراهيم، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "بالتاريخي"، حيث يرسم خريطة طريق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وفي أفريقيا والدور الدولي المطلوب.

وأشار إبراهيم، إلى أنه علي المستوي الداخلي فقد أكد الرئيس مدى نجاح التجربة المصرية ذات المسارين المتوازيين، الأول مكافحة الإرهاب والثاني خطة الإصلاح الاقتصادي والتي نسب الفضل في نجاحها للشعب المصري، مضيفا أنه على المستوي الإقليمي، طالب الرئيس بعلاج جذور الأزمات الحالية في سوريا وليبيا واليمن على قاعدة الحفاظ على هذه الدول وسلامة أراضيها.

وتابع بأن الرئيس السيسي انتصر للقضية الفلسطينية، وأعاد الحياة لمبادرة السلام العربية، وطالب العالم باتخاذ قرارات جريئة لإعادة الحقوق الفلسطينية وخصوصًا إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه على مستوى التهديدات في منطقة الخليج، طالب الرئيس، في كلمته، بإنهاء التدخلات الأجنبية التي تقوض الأمن القومي العربي وخاصة الاعتداءات الأخيرة ضد السعودية.

وأوضح إبراهيم، أنه فيما يتعلق بأفريقيا، فقد أكد الرئيس نجاح مبدأ إنهاء المشكلات الأفريقية وخصوصًا في السودان، حيث أوضح الرئيس أن التركيز الحالي يتمثل في دعم التنمية في أفريقيا، مطالبا العالم بدعم هذا التوجه.

وبشأن إصلاح مؤسسات مجلس الأمن، قال إبراهيم، إن الرئيس تحدث من منطلق أن مصر هي من الدول المؤسسة للأمم المتحدة وطالب بمعالجة القصور في عملية تشكيل واتخاذ القرار في مجلس الأمن.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان شديد الوضوح في كلمته حول مسألة سد النهضة حيث أكد أن مصر تفهمت توجه إثيوبيا لبناء السد على قاعدة عدم الإضرار بحصة مصر من المياه، موضحا أن الرئيس نوه بإعلان المبادئ الموقع عام 2015 وما تلاه من مفاوضات لم تؤد إلى نتائج.


مواضيع متعلقة