تسجيل صوتي يفضح "الإخوان": يحرضون قواعدهم على تشويه الدولة

تسجيل صوتي يفضح "الإخوان": يحرضون قواعدهم على تشويه الدولة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- محاولة اغتيال السيسي
- أديب
- كشف محاولة اغتيال السيسي
- الإسكندرية
- الإخوان
- المعمورة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- محاولة اغتيال السيسي
- أديب
- كشف محاولة اغتيال السيسي
- الإسكندرية
- الإخوان
- المعمورة
فضح تسجيل صوتى مسرَّب بثه الإعلامى عمرو أديب عبر برنامجه «الحكاية»، مساء أمس، للإخوانى الهارب هانى صبرى، عن قيام التنظيم الإرهابى بتحريض المواطنين فى المحافظات على تشويه الدولة وتصدير صورة سلبية عن مصر، وجاء فى نص التسجيل: «السلام عليكم، الإخوة الأفاضل، أنا بابعت لهم رسالة صوتية هنا، عشان فيه ناس أمنجية بيقعدوا ينقلوا الكلام ده للإعلام المصرى، إن شاء الله الثورة تنجح، ونتقابل مع بعض فى مصر، الفترة دى عاوزين من الكوادر والناس يعملوا فيديوهات مهمة، يعملوها على قد ما يقدروا، يمثل كل شخص دور المذيع فى الشارع، هتنزل فى الشارع فى المنطقة اللى حواليك، نسبة الناس اللى رافضين السيسى فوق الـ85%، وبالتالى مش هيكون فيه ملاحقات للناس اللى هتعمل كده».
هارب لـ"إخوانه": "عايزين نُظهر للعالم إن الشعب بيكره النظام"
وتابع: «كل واحد يجيب سماعة تليفون ويسجل مع الناس إيه رأيكم فى السيسى والنظام الحالى، تكلموا الناس اللى بتبيع على الفرش واللى قاعدين فى الصيدلية، لو حد خايف يعمل فى المنطقة اللى حواليه عشان الشرطة أو الجيش يعمل فى منطقة تانية بعيدة عنه، عشان ما يتقبضش على حد»، وواصل: «طول ما الواحد بيقضى يومه فى الشارع يسأل الناس عن رأيهم فى أداء السيسى، ويصور دقيقة أو دقيقتين، وإحنا ننشرها هنا على الميديا، ونروَّج ليها عشان نُظهر للعالم الخارجى مدى كره الناس للنظام المصرى».
"نعيم": نشر الشائعات سلاحهم الأخير
وتعليقاً منه على هذا الهوس الإخوانى، قال الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد الأسبق: «المعركة الحالية هى الأصعب للتنظيم، لأن الشائعات هى السلاح الأخير فى يد الإخوان، فقامت بالعمليات الإرهابية واستطاع الجيش والشرطة التصدى لهم، كذلك خرجت للمجتمع الدولى، والمجتمع الدولى ساند الدولة المصرية والرئيس السيسى، وآخرها حديث الرئيس الأمريكى ترامب بدعم الرئيس السيسى ووصفه له بأنه أنهى الفوضى، كذلك لم يقبل المصريون دعوات الفوضى التى يُطلقها التنظيم باسم التظاهر، فالشائعات ستكون المعركة الأخيرة قبل وفاة التنظيم، الذى يملك خلايا إلكترونية تمثل كتائب شكَّلها خيرت الشاطر لتحقيق أغراضه خلال فترة حكمهم، واليوم تقوم بعملية نشر الفوضى فى المجتمع، فتقوم تلك الكتائب بالتشكيك فى أى إنجاز للدولة كمشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك شائعات تمس الجيش لضرب جسور الثقة بين القوات المسلحة وأبناء الشعب، فالتنظيم يسعى لإثارة حالة عامة من الفزع وفقدان الثقة داخل المجتمع وتصدير حالة خوف لمختلف القطاعات»، حسب قوله.
وأكد الشيخ خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، أن «الإخوان وضعت حملة دعائية كبرى رصدت لها الملايين للضغط على النظام السياسى المصرى، بدأتها بالهارب محمد على، ثم تحركات من قِبل قنوات الإخوان، وتصدير صورة ضد القوات المسلحة لضرب الثقة بين الجيش والشعب، ثم دعوات للخروج، وتركيب فيديوهات قديمة على أصوات مربكة، مستهدفين معركة مصير لبقاء التنظيم فى ظل الانشقاقات الداخلية وتمرد المسجونين ودعوات الشباب بالخارج للعودة إلى الوطن، كما تسعى لإيصال رسائل للنظام بأن قوتها لم تضعف، لكن ظنى أن سلاح الشائعات هو آخر الأسلحة فى يد الجماعة، لكن حملة التشويه لن تستمر وسيدرك الشعب المصرى الحقيقة، فالتشويه امتد إلى المشروعات القومية الكبرى الملموسة على الأرض، والتشكيك فى أى عملية إصلاح أو تنمية لدى الحكومة، فضلاً عن خطط التنمية المستقبلية».
وقال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إن «الإخوان» بعدما خسرت المعركة مع الشعب على الأرض، وبعدما انكشف أمرهم للجميع وأيقنوا تماماً باستحالة عودتهم، سواء للسلطة أو حتى للوجود، لم يبقَ لهم إلا سلاح الفتنة والتحريض ونشر الشائعات والحرب النفسية ضد المصريين.