السيسي عن برنامج الإصلاح الاقتصادي: الأنجح في تاريخ مصر

السيسي عن برنامج الإصلاح الاقتصادي: الأنجح في تاريخ مصر
- السيسي
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الأمم المتحدة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنَّ احترام مبدأ الملكية الوطنية للحلول هو أمر حتمي لضمان فاعلية منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.
وأضاف السيسي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن لمصر تجربة وطنية رائدة في هذا الشأن، حيث أطلقت خطة طموحة للنهوض بمجتمعها على نحو شامل، بما في ذلك التصدي الحاسم للإرهاب أو عبر برنامج إصلاح اقتصادي هو الأكثر طموحًا في تاريخها الحديث.
الرئيس: خطط الإصلاح الاقتصادي حظت بدعم الشعب المصري.. ونجاحها فاق المتوقع
وأوضح الرئيس السيسي، أن خطط الإصلاح الاقتصادي جاء وفقًا لأولويات وطنية حظت بدعم الشعب المصري؛ الذي كان له الفضل الأول في حمل أعبائها وتنفيذ مراحلها الأولى بنجاح فاق المتوقع.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي. ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.
وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.
وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.