إحداهن قادت زوجها لجولة ثانية.. 3 وجوه نسائية في انتخابات تونس

إحداهن قادت زوجها لجولة ثانية.. 3 وجوه نسائية في انتخابات تونس
- تونس
- انتخابات تونس
- نبيل القروي
- سلمى اللومي
- عبير موسى
- سلوى السماوي
- قيس سعيد
- تونس
- انتخابات تونس
- نبيل القروي
- سلمى اللومي
- عبير موسى
- سلوى السماوي
- قيس سعيد
شهدت تونس في الخامس عشر من سبتمبر جولة أولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، ورافقتها 3 وجوه نسائية ظهرن خلال هذا المشهد بين أضلاع السباق الانتخابي، الذي تنافس فيه 24 مرشحا من أصل 26 عقب إعلان اثنين انسحابهما.
عبير موسى
أبرز الوجوه في الانتخابات الرئاسية كانت المرشحة عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي خلت غلى سباق الانتخابات الرئاسية لتعبر عن المرأة التونسية وتمثلها، وهي التي حققت كثير من المكاسب على صعيد الحقوق والتمكين السياسي خلال السنوات الماضية.
وأتت انطلاقة عبير موسى من خلال قيادتها للحزب الدستوري الحر واحد من أقدم الأحزاب في تونس، ولديها قناعة تامة بحقوق المرأة وقد ظهر ذلك في تكوين الديوان السياسي للحزب من 7 رجال و7 نساء، وترأسها هي لهذا الحزب.
وتتخذ عبير موسى نهجا مضادا لحركة "النهضة"، التابعة لتنظيم الإخوان الدولي، ورأت كذلك أن المرأة يجب أن تكون في الخطوط الأمامية للعمل السياسي حتى ترشحت للانتخابات الرئاسية، إلا أنها أخفقت في الحصول على نسبة تذكر وغادرت الانتخابات، لكن حسب لها، بحسب متابعين، مسألة إقدامها على الترشح.
سلمى اللومي
أتت المرشحة الرئاسية سلمى اللومي كثاني أبرز تلك الوجوه في مشهد الانتخابات الرئاسية، "اللومي" الوزيرة السابقة للسياحة، والقيادية السابقة في حزب "نداء تونس"، بما لديها من مشوار سياسي طويل، قدمت نفسها للرئاسة على أنها تمثل صوت المرأة في هذه الانتخابات، كما تمثل صوت الشباب.
قالت إنها تعبر عن الفئات المستضعفة والمحتاجين، وراهنت على ثقتها في حضور هذه الفئات لانتخابها رئيسا لتونس، إلا أن الوضع لم يكن كما تمنت "اللومي"، مثلها مثل نظيرتها عبير موسى، واتت في ذيل قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية الـ 24.
سلوى السماوي
لكن رغم وجود كل من عبير موسى وسلمى اللومي ضمن مرشحي الرئاسة التونسية، كانت هناك امرأة ثالثة تسمى سلمى السماوي، هي الوجه الأبرز على الإطلاق لانتخابات الرئاسة التونسية، رغم أنها لم تكن مرشحة، إلا أنه بمجرد معرفة أنها زوجة المرشح الرئاسي نبيل القروي، يعرف على الفور سبب تحولها إلى واحدة من الأيقونات النسائية في هذه الانتخابات.
"نبيل في السجن، وكل التونسيين في السجن... معا لإخراج تونس من سجن الفقر"، كانت هذه الكلمات التي لفتت أنظار الجميع إلى سلمى السماوي يوم 3 سبتمبر وهي تعلن انطلاق حملة زوجها الموقوف على ذمة قضايا غسيل أموال وتهرب ضريبي.
المرأة صاحبة الخمسين عاما التي قادت الحملة لزوجها رافقته منذ الشباب، وقفت لتتحدث إلى التونسيين بلغة بسيطة استقطبت فيها المهمشين الذين لطالما عمل زوجها على استقطابهم من خلال المشروعات الخيرية.
في السابق كانت الصدمة لهما عام 2016 عندما مات ابنهما "خليل" في حادث مروي وهو ابن العشرين ربيعا، لكن الصدمة تحولت إلى مشروع خيري وبرنامج تليفزيوني اسمه "خليل تونس" كان سببا في كثير من شعبية "القروي".
وبينما فشلتا عبير موسى وسلمى اللومي في تحقيق نتيجة تذكر بالسباق الانتخابي، كانت "السماوي" الأنجح بعد أن وصل زوجها السجين الذي أدارت حملته الانتخابية إلى جولة ثانية غير متوقعة في مواجهة المرشح قيس سعيّد.