فرنسا: نرغب في استكمال الانتخابات الرئاسية التونسية بشكل حيادي

فرنسا: نرغب في استكمال الانتخابات الرئاسية التونسية بشكل حيادي
- وزارة الخارجية الفرنسية
- لودريان
- الانتخابات التونسية
- قيس سعيد
- نبيل القروي
- وزارة الخارجية الفرنسية
- لودريان
- الانتخابات التونسية
- قيس سعيد
- نبيل القروي
أعربت فرنسا اليوم عن رغبتها في إجراء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية التي سيتواجه فيها أستاذ قانون دستوري غير مدعوم من حزب وقطب إعلامي ورجل أعمال موقوف حاليا "بشكل حيادي".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان في مداخلة عبر قناة "س-نيوز" الفرنسية اليوم: "نرغب في أن تتم هذه الانتخابات بشكل حيادي (لا يسمح) بالتشكيك بالنتائج".
وشدد لودريان على "أننا قلنا للسلطات التونسية إننا نرغب في أن تتم الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفضل ظروف من الحيادية"، موضحا أنّ هذا "مهم جدا للديمقراطية التونسية لأنّها كانت الأولى في سياق الربيع العربي وفي النهاية هي واحدة من القلائل اليوم التي تضمن مساراً ديموقراطياً".
وأعلن الوزير الفرنسي أنّ "تونس ذات سيادة ونحن نحترم دستورها وقضاءها". وأضاف أنّ "تونس كانت في طليعة مسار ديموقراطي مهم، ونعتبر أنّها لا تزال كذلك".
وحلّ أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد أولا في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4% من الأصوات، متقدّما على نبيل القروي الذي لا يزال موقوفا، في نتائج اجتاحت الطبقة السياسية التقليدية.
واعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات أنّ الدور الأول كان "شفافا". ودعت في الوقت نفسه إلى أن يحظى المرشحون بـ"فرص متكافئة"، في إشارة ضمنية إلى نبيل القروي.
وأوقف القروي في 23 أغسطس الماضي وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة تبييض الأموال، وأثار توقيفه قبل 10 أيام من بدء الحملة الانتخابية تساؤلات بشأن تأثير السياسة على القضاء. ورفض القضاء التونسي أمس الأربعاء طلبا جديدا للإفراج عن نبيل القروي.
ومن المقرّر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 6 أكتوبر المقبل، أي تزامنا مع الانتخابات التشريعية، أو في 13 منه.