بشرة خير لصلاح وميسي.. ريال مدريد يستعيد سيناريو 2006

01:47 ص | الخميس 19 سبتمبر 2019

لم يكن يتخيل أسوء المتشائمين سقوط ريال مدريد الإسباني المفاجئ بثلاثية نظيفة أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء الأربعاء على ملعب "بارك دي برانس" معقل النادي الباريسي، حيث تقدم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بهدفين، في الدقائق 17، و33 من زمن المباراة.

واختتم توماس مونييه أهداف النادي الباريسي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليعيد الميرنجي إلى أذهان مشجعيه ذكرى سيناريو 2006، كما أن تلك النتيجة تمثل بشرة خير للثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمصري محمد صلاح، نرصدها لكم في التقرير التالي:

تكرار سيناريو 2006

حقق نادي ريال مدريد بخسارته مساء الأربعاء، أول هزيمة له في المباريات الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا، منذ موسم 2006، عندما سقط ريال مدريد في فخ الخسارة بنتيجة 3-0 أمام مضيفه ليون الفرنسي، وفي تلك النسخة ودع الميرنجي البطولة مبكرًا من دور الـ16، بعد الخسارة أمام أرسنال الإنجليزي بنتيجة 1/0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

"بشرة خير" لمحمد صلاح وميسي

وتمثل هزيمة ريال مدريد في المباراة الافتتاحية "بشرة خير" لمحمد صلاح وميسي، حيث نجح نادي برشلونة المحترف ضمن صفوفه الأرجنتيني ليونيل ميسي، من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لعام 2006، بعد تغلبه في المباراة النهائية على أرسنال الإنجليزي بنتيجة 2/1، وذلك في البطولة التي تلقى فيها ريال مدريد الخسارة في الجولة الأولى.

وفي عام 2005، سقط ريال مدريد في فخ الخسارة أيضًا في أولى مبارياته الافتتاحية أمام مضيفه باير ليفركوزن الألماني، بنتيجة 3/0، وودع الميرنجي منافسات تلك النسخة أيضًا من دور الـ16 بعد خسارته أمام يوفنتوس الإيطالي بهدفين مقابل هدف، بعد اللجوء للأشواط الإضافية التي تمكن اليوفي خلالها من حسم بطاقة التأهل لصالحه، وانتهت البطولة في النهاية لصالح ليفربول الإنجليزي، الذي ينشط ضمن صفوفه الدولي المصري محمد صلاح في الفترة الحالية في الموسم الثالث له داخل الفريق، وكان الريدز قد حسمها في المباراة النهائية بركلات الترجيح بنتيجة 3/2 أمام ميلان بعد التعادل بينهما في الوقتين الأصلي والإضافي بثلاثة أهداف لكل منهما.