أخصائي نفسي: شائعات السوشيال ميديا لا تقل خطورة عن القنبلة الذرية

أخصائي نفسي: شائعات السوشيال ميديا لا تقل خطورة عن القنبلة الذرية
قال الدكتور إبراهيم مجدي، أخصائي الطب النفسي، إن الشائعات التي تُنشر على السوشيال ميديا تكون أقرب للتصديق من قبل البعض إذا وجدوا عليها 20 ألف لايك على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أو تعليقات عديدة، وتُصبح قضية جدلية، موضحًا أن حجم الإعجاب على منشورات مواقع التواصل يؤثر في قرار المستخدم.
وأضاف خلال حواره في برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أنه حال مشاهدة أي شخص 10 من أصدقائه روجوا معلومة واحدة يقترب إلى تصديقها دون البحث عن كونها حقيقية أو كذب، كما أن الذي يريد نشر شائعة ما يكتبها بأسلوب مبسط كي تُنشر بشكل أقوى، ولا يستخدم المصطلحات المعقدة.
وأشار إلى أن حروب الجيل الرابع تُعد حروبا نفسية من الدرجة الأولى وتتحول إلى عمليات نفسية، مثل عمل فيديوهات ونشرها أو تكوين جيش الكتروني، فبعض الدول ترى أن استخدام جيش إلكتروني من خلال الشائعات أفضل من استخدام قنبلة نووية، حيث يحقق بأقل التكاليف ما تُحققه القنبلة الذرية في التدمير.