من تنمية الأقاليم لحروب الجيل الرابع.. قضايا ناقشتها مؤتمرات الشباب

من تنمية الأقاليم لحروب الجيل الرابع.. قضايا ناقشتها مؤتمرات الشباب
- مؤتمر الشباب
- المؤتمر الوطني للشباب
- المؤتمر الثامن للشباب
- السيسي
- المؤتمر السابع للشباب
- مؤتمرات الشباب الثمانية
- مركز المنارة
- اسأل الرئيس
- مؤتمر الشباب
- المؤتمر الوطني للشباب
- المؤتمر الثامن للشباب
- السيسي
- المؤتمر السابع للشباب
- مؤتمرات الشباب الثمانية
- مركز المنارة
- اسأل الرئيس
ساعات قليلة وتنطلق النسخة الثامنة من المؤتمر الوطني للشباب، في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة، بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
ويشهد المؤتمر، 3 جلسات فقط على مدار اليوم، منهم جلسة "أسأل الرئيس" التي يجيب فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تساؤلات المواطنين، أولها جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا" عن استعراض تطور الإرهاب وتناميه في المنطقة، وعودة مقاتلي داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
والثانية بعنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" ستكون محاور النقاش الأساسية فيها هي دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة، وكيف يجري صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يجري حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الأجتماعي، وكيفية أن يكون ذلك جزءا من حروب الجيل الرابع، بالإضافة إلى طرح تسأول عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.
83 جلسة بين الاقتصاد والسياسة والفن.. قضايا طرحها مؤتمر الشباب الأول
وعلى مدار 4 أعوام، طرحت منصات المؤتمر الوطني للشباب عدة قضايا مهمة ومختلفة، حيث انطلقت نسخته الأولى في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة 25-27 أكتوبر 2016، تحت شعار "ابدع.. انطلق" برعاية الرئيس السيسي، وتلبية لدعوته إلى عقد مؤتمر وطنى للشباب، التي أطلقها خلال احتفالية يوم الشباب المصرى في 9 يناير من العام نفسه، وشارك فيه 3 آلاف شاب وفتاة، كما شارك بالجلسات 487 متحدثا، حيث احتضن المؤتمر 83 جلسة وورشة على مدار 120 ساعة عمل.
وخلال 3 أيام، شارك السيسي الشباب في الجلسات التي تناولت قضايا متنوعة وبارزة، ففي اليوم الأول عقد 9 جلسات، هي "قضايا تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان، والعلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب، ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم العالى والبحث العلمي، ورؤيتهم لربط منظومة التعليم بسوق العمل، وتأثير السينما والدراما في تشكيل الوعي الجمعي والأنماط السلوكية للشباب، ودراسة مسببات العنف في الملاعب وسبل عودة الجماهير، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القضاء على البطالة، وتحديات الدولة المصرية فيترسيخ مبادئ الديمقراطية والحريات العامة في ظل التحديات الأمنية، وأسباب الهجرة غير المشروعة وكيفية حله".
بينما في اليوم الثاني، جرى مناقشة 10 قضايا، تتمثل في استعراض الفرص المتاحة للمشاركة الفعالة للشباب في انتخابات المحليات، ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم قبل الجامعي، وسبل تعظيم الاستفادة من إمكانات الدولة لإثراء النشاط الثقافي، وسبل تفعيل النشاط الرياضي بالمدارس والجامعات، ومسارات تعظيم الاستفادة من المشروعات القومية الكبرى، ودور الشباب في تقييم أداء تنفيذ رؤية مصر، وأزمة سعر الصرف والسياسات النقدية.
أما اليوم الثالث عقدت 3 جلسات، حول "قضايا الاقتصاد ورؤية الشباب لآفاق المستقبل، ودراسة التأثيرات السلبية على الشخصية المصرية وسبل علاجها، وتأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تكوين الوعي وصناعة الرأي العام".
واحتضن أيضا المؤتمر، صالونا ثقافيا شارك به العديد من الأدباء والفنانين والمثقفين لمناقشة العديد من الأعمال الفنية والموضوعات الثقافية، كما تضمن فعاليات رياضية مثل ماراثون السلام حيث انطلق الشباب وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، في رسالة سلام إلى العالم أجمع، ولأول مرة، جرى إطلاق جائزة الإبداع السنوي، لتضع الشباب المصري الناجح على منصة التكريم من الرئيس، حتى يكونوا قدوة ومثل يحتذى به لأقرانهم من الشباب.
المؤتمر الثاني للشباب.. يناقش أزمات وتحديات أهالي الصعيد
ومن شرم الشيخ إلى أسوان، انطلق المؤتمر الدوري الثاني للشباب، في يناير 2017، وشارك به أكثر من 1300 شاب وفتاة من محافظات الصعيد، بحضور ومشاركة السيسي، حيث شهد العديد من الجلسات وورش العمل ناقش من خلالها الشباب العديد من القضايا والموضوعات الهامة مثل تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمشاركة السياسية للشباب، وأهم التحديات والفرص الموجودة بصعيد مصر، كما جرى تكريم مجموع من الشباب المتميز في المجالات المختلفة.
ويقتصر اليوم الأول على الجلسة الافتتاحية فقط، أما الثاني، عقد جلسات "الصعيد ما بين التحديات وآفاق التنمية.. رؤية شبابية، ومبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الصعيد، والمشاركة السياسية وانتخابات المحليات في الصعيد"، أما في اليوم الثالث انعقدت جلسات "تنمية القطاع السياحي في الصعيد ودور الشباب في تطويره، ومبادرة الصعيد حماية اجتماعية، بالإضافة لطرح مبادرات شبابية عدة، وورشة عمل حول الزراعة والثروة السمكية وتنمية الاستثمارات في الصعيد.
آفاق التنمية بمحور قناة السويس.. على طاولة المؤتمر الثالث للشباب
وبعد نحو 3 أشهر، وتحديدا في أبريل 2017، عُقد المؤتمر الدوري الثالث للشباب، بمشاركة نحو 1200 شاب وفتاة من محافظات أقليم قناة السويس، بحضور ومشاركة السيسي وعدد من الوزراء ونواب البرلمان والشخصيات العامة، حيث ناقشوا سبل تحقيق التنمية المستدامة في قطاعي النقل والإسكان، وآفاق التنمية بمحور قناة السويس، وجهود الدولة لرعاية المواطن صحيا واجتماعيا، بالإضافة إلى نموذج محاكاة الدولة المصرية والذي قام من خلاله بعض شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بتمثيل مؤسسات الدولة وعرضوا رؤيتهم وأفكارهم للتطوير والتغلب على أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
كما شهد المؤتمر انطلاق مبادرة "اسأل الرئيس"، لمد جسور التواصل بين كافة أطياف المجتمع المصري والقيادة السياسية، والتي مكنت المواطن العادي من أن يطرح أسئلته على الرئيس مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني لمؤتمر الشباب، ليرد عليها بالمؤتمر.
"منتدى شباب العالم" يولد من رحم المؤتمر الوطني الرابع بالإسكندرية
وإلى عروس البحر محافظة الإسكندرية، انطلق المؤتمر الرابع للشباب، في يوليو 2017، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا، وشباب الجامعات، والدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وممثلي شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب فى الأحزاب السياسية، ومجموعة من الشباب العاملين في الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي.
وناقش المؤتمر "رؤية مصر 2030"، وجلسة لبرنامج "تكافل وكرامة"، وثالثة عن "الطاقة بين التحدي والإنجاز"، ثم جلسة "اسأل الرئيس"، يليهم نموذج محاكاة الدولة المصرية، وجلسة "قانون الرياضة الجديد"، و"الإصلاح الاقتصادي وصناعة الدولة الفاشلة".
كما استمع الرئيس إلى عرض قدمه مجموعة من الشباب المنظمين لمنتدى شباب العالم الأول، تضمن فكرة المنتدى وأهدافه لتفعيل التواصل بين مختلف شباب العالم وتبادل الخبرات والثقافات بينهم، وتوجيه رسالة من مصر لنشر السلام والقضاء على الجهل والعنف من خلال الحوار والتعاون بين الشباب من مختلف الدول.
رؤية الدولة المصرية للأربع سنوات المقبلة.. الأبرز بمؤتمر الشباب الخامس
ووفي مايو 2018، انعقد المؤتمر الدورى الخامس للشباب، بمشاركة نحو 1000 من شباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصري من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب، ومجموعة من الخبراء والمسؤولين، حيث ناقشوا "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى المصرى، ورؤية الدولة المصرية للأربع سنوات المقبلة".
كما استعرض مجموعة من شباب الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب للقيادة رؤيتهم للدولة، بالإضافة لجلسة "اسأل الرئيس"، التي أجاب خلالها السيسي عن أبرز الأسئلة التي تلقاها من المواطنين.
كما ركز على مناقشة وبحث عدد من القضايا السياسية والإفراج عن المحبوسين وتعديل بعض القوانين ذات الصلة بالعمل العام الحقوقي والسياسي، ومناقشة أوضاع المجتمع المدني في مصر، فضلا عن طرح رؤية شبابية للدولة المصرية في السنوات المقبلة.
جامعة القاهرة تحتضن "استراتيجية بناء الإنسان المصري" بالمؤتمر السادس للشباب
وتحت قبة جامعة القاهرة، افتتح الرئيس السيسي المؤتمر الوطني السادس للشباب، لمدة يومين، في يوليو 2018، والذي يشهد 7 جلسات، بمشاركة ثلاثة آلاف من شباب الجامعات والشخصيات العامة والبرلمان وأوائل الثانوية العامة ونخبة من رجال الدولة وممثلين عن مختلف المحافظات.
وناقشت جلسات اليوم الأول، "استراتيجية بناء الإنسان المصرى، واستراتيجية تطوير التعليم"، أما باليوم الثاني تمت مناقشة "سُبل تطوير منظومة التأمين الصحي، والمشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية"، ثم جلسة "اسأل الرئيس"، بجانب عدد من ورش العمل، كما كرم السيسي بعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات خلال الجلسة الختامية.
الإصلاح الاقتصادي والتحول الرقمي.. قضايا طرحها المؤتمر السابع
بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلقت النسخة السابعة من المؤتمر الوطني، يومي 30 -31 يوليو 2019، بحضور 1500 مشارك يمثلون كل فئات الشباب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال وسفراء دول الاتحاد الإفريقي وممثلين لمؤسسات كبرى ومنظمات دولية، وشباب من الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وناقش المؤتمر الأخير، القضايا الوطنية بصبغة أكثر نضجا عن لتشمل محاور إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وموازنة الدولة 2019 - 2020، والإصلاحات الإدارية الهادفة لتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية "التحول الرقمي- التسويق الحكومي"، والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة، بالإضافة للإجراءات التي تتبعها الدولة مع المواطن الأكثر احتياجا من خلال مبادرة "حياة كريمة"، والموقف المصري من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساته على الوضع الداخلي.
وطرحت أيضا تلك الملفات من خلال نموذج محاكاة الدولة المصرية، والذي يحاكي فيه الشباب دور السلطتين التنفيذية والتشريعية وفي وجود تمثيل للشارع والأحزاب، كما احتضن أيضا حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي، وتكريمهم من السيسي.
كما تناول أيضا جلسة "مبادرة التحول الرقمي" في فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للشباب، ثم انطلاق مبادرة "حياة كريمة"، وأخيرا جلسة "اسأل الرئيس"، ثم كرم السيسي عدد من الشباب المتميز في مختلف المجالات وتسليم الدروع لهم.