قيادي بـ"تحيا تونس": "الشاهد" الأكفأ للرئاسة.. ونخشى من "لوبي الفساد"

04:20 م | الأحد 15 سبتمبر 2019

أكد مروان الفلفال عضو مجلس نواب الشعب التونسي والقيادي في حزب حركة "تحيا تونس"، حسن سير العملية الانتخابية بالماراثون الرئاسي الثاني في البلاد منذ ثورة 2011، موضحا أن مرشح الحركة ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، حرص على الإدلاء بصوته في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع لتشجيع الناخبين.

وشدد "الفلفال"، في تصريحه لـ"الوطن"، أن مرشح الحركة "الشاهد" هو الأجدر والأكفأ للمرحلة القادمة، فضلا عن برنامجه المتميز القادر على الإصلاح وبناء تونس جديدة مرضية لجميع المواطنين، فضلا عن اتصاله المباشر وحضوره القوي خلال فترة الدعاية الانتخابية، وحسن إدارته لشئون البلاد من خلال منصبه الحكومي المتميز.

وفيما يخص أجواء الانتخابات، أوضح "الفلفال"، أنها تسير في وضع جيد وطيب، على حد وصفه، قائلا إن المواطنون يرسمون مشهدا ديمقراطيا بالانتخابات التي ستحسم وتحدد مستقبل البلاد، وسط تنافس شديد بالعائلة السياسية التونسية سواء الوسطية أو الديمقراطية، وزيادة عدد المرشحين.

وأشار القيادي في حزب حركة "تحيا تونس"، إلى وجود مخاوف من اختيار المرشحين المدعومين من بعض "لوبيات" الفساد بالبلاد، مؤكدا أن الديمقراطية التونسية بخير ومواطنيها يتعاملون بنضج شديد من أجل بناء الوطن.

وفيما يتعلق بشأن تصدر كبار السن المشهد، شدد الفلفال، على أنه من المبكر تحديد ذلك الأمر، حيث إنه يتم إعلان ذلك بشكل واضح في نهاية يوم الاقتراع، مؤكدا أن الأهم حاليا هو المشاركة في تحديد مصير البلاد، داعيا كافة المواطنين للمشاركة.

ويتنافس رئيس الحكومة ومرشح حركة "تحيا تونس" بالانتخابات الرئاسية، مع 24 مرشحا آخرين، بينهم امرأتان، بعد انسحاب اثنين آخرين أمس، وفتحت أبواب التصويت في الثامنة صباح اليوم على أن تستمر للسادسة مساء.

ويدلي 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا تونسيا بأصواتهم في الماراثون الرئاسي داخل البلاد، اليوم فقط، بعد أن صوت أبناء تونس بالخارج الأيام الثلاثة الماضية، في 30 ألف مكتب اقتراع تتوزع على 4567 مركز انتخابي في الداخل، ويتولى 70 ألف رجل أمن، تأمين مكاتب الاقتراع ومراكز الفرز.