علي جمعة يعلق على استخدام "خاتم التسبيح": كأنه مباراة كرة

علي جمعة يعلق على استخدام "خاتم التسبيح": كأنه مباراة كرة
- الشريعة والقانون
- مفتي الجمهورية
- خاتم التسبيح
- حكم استخدام خاتم التسبيح
- علي جمعة
- الشريعة والقانون
- مفتي الجمهورية
- خاتم التسبيح
- حكم استخدام خاتم التسبيح
- علي جمعة
انتشر كثيرا خلال الفترة الماضية، وذهب البعض إلى استخدامه بعيدا عن "السبحة" التقليدية، وذلك لسهولته في حساب الذكر والتسبيح طوال اليوم، فأصبح "خاتم التسبيح" أساسيا لمعظم الأشخاص ومصاحبا لهم في طرقهم المختلفة، ولكن أثار تحذير الدكتور علي جمعة من استخدامه استغراب البعض الذين لا يعلمون الفارق بين أدوات التسبيح.
رأي علي جمعة في خاتم التسبيح
وقال مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إن المشايخ استحسنوا أن يذكر الذاكر الذكر مع الكون؛ لأن عقيدة المسلم أن ذلك الكون الذي حولنا يذكر ربنا ذكر حال، وأهل الله قد سمعوا الأشياء تُسبّح، سمعوها ويُميّزون تسبيح الخشب عن تسبيح الرخام عن تسبيح السجاد عن تسبيح الحديد، ويدعون الله سبحانه وتعالى أن يغلق عنهم هذا، لأن تداخل ذلك التسبيح يتعبهم ويشغلهم.
وأضاف: "الآن نرى بعضهم يأتي بالعداد الأوتوماتيكي ويجلس وكأنه في مباراة الكرة يذكر الله، في الصورة لا بأس، أما في المعنى فقد ضيّع على نفسه أن يتسق مع الكون في ذكره لله، فهذه السُبحة تذكر الله معه".
وتعليقا هذا الأمر، قال الداعية أحمد ربيع السيد، إن السنة أن يعقد المسلم التسبيح والتهليل بأنامله لما رواه أحمد وأبو داود عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ عَنْ يُسَيْرَةَ أَخْبَرَتْهَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّقْدِيسِ وَالتَّهْلِيلِ وَأَنْ يَعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ (يعني أنهن يشهدن بذلك).
وقال ربيع لـ"الوطن"، إنه لا بأس أن يسبح الشخص ويذكر الله تعالى بأي وسيلة مباحة، كالسبحة ومثلها خاتم التسبيح، لاندراجها تحت قاعدة الوسائل التي يراد بها ذكر الله، وقد رأى النبي أم المؤمنين تسبح بالحصى وأقرها على ذلك.
وأوضح أن استخدام خاتم التسبيح، في ما ثبت بالعدد الطويل كالاستغفار مائة مرة فلا بأس بذلك إن عجز الإنسان عن العد مع أن الأفضل التسبيح على اليد اليمنى، وأما اتخاذه من غير حاجة، أو إظهاره للناس على سبيل الرياء للناس فهو مكروه.
وتابع: "إذا كان الشخص لا يعجز عن العد بيده فلا حاجة إلى العد أصلاً، وكذلك أنه ربما كان التسبيح بها يؤدي إلى الغفلة، ولهذا نجد بعضهم قد يُسبح وهو يشاهد برنامجا أو يعبث بشئ، لذا من الأفضل التسبيح باليد لتسبيح النبي صلى الله عليه وسلم بيده.