"طوابير طويلة" فى المحافظات.. من قبل المدارس ما تفتح لحد الامتحان

"طوابير طويلة" فى المحافظات.. من قبل المدارس ما تفتح لحد الامتحان

"طوابير طويلة" فى المحافظات.. من قبل المدارس ما تفتح لحد الامتحان

يا لها من مفارقة.. أولياء أمور الطلاب هم من اصطفوا للوقوف فى طوابير طويلة أمام مراكز الدروس الخصوصية، ليحجزوا «نصيب» أبنائهم من حصص العام الجديد قبل انطلاق الدراسة، فكل من الآباء والأبناء أدمنوا الدروس الخصوصية، ولم يعد التخلص منها سهلاً، فأولياء الأمور يلجأون إلى «السناتر» ليريحوا «دماغهم» من تعب المذاكرة لأبنائهم، بينما يلجأ الطلاب إليها بعدما توقفت الدراسة تماماً بمختلف المدارس بالنسبة للصف الثالث الثانوى، سواء الحكومية أو الخاصة.

ورغم ما تمثله مراكز الدروس الخصوصية من «عبء» يلتهم ميزانية الأسرة المصرية، فلا تترك منها سوى الفتات، خاصة عندما يكون فى البيت الواحد أكثر من طالب فى مراحل تعليمية مختلفة، إلا أن التأخر عن الحجز فى هذه المراكز ليوم واحد، قد يعنى «كارثة» بالنسبة للأسرة، لأنها أصبحت بديلاً كاملاً للمدرسة، ومع بداية كل عام دراسى، تطلق وزارة التربية والتعليم تحذيرات لأولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية، وتهديدات لأصحاب المراكز بالغلق، لكن دون أن يستمع الآباء لتلك التحذيرات، أو يرضخ أصحاب «السناتر» للتهديدات، بل وأصبحت إعلاناتها تملأ الشوارع والمواقع والصحف.

فى الإسكندرية، تنوعت إعلانات مراكز الدروس الخصوصية ما بين «مفاجأة»، و«أقوى المعلمين»، و«الحق وبادر بالحجز»، و«أنت معنا من الأوائل»، و«نجوم المواد عندنا»، لجذب أكبر عدد من الطلاب، بالتزامن مع فتح «السناتر» أبوابها أمام التلاميذ والطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وفى تحدٍ واضح لتحذيرات وزارة التربية والتعليم، انتشرت لافتات الدروس الخصوصية فى شوارع الإسكندرية، للإعلان عن بداية موسم جديد، كما استغلت بعض المراكز مناطق التجمعات، لتوزيع المنشورات على أولياء الأمور، مستغلةً ارتباط أسماء بعض المعلمين بأوائل الطلاب والمتفوقين.

الإسكندرية: إعلانات براقة لجذب الطلاب ووكيل "التعليم": حملاتنا مستمرة

ورصدت «الوطن» بداية حجز الدروس الخصوصية داخل المراكز التعليمية، وشعور بعض أولياء الأمور والطلاب بالقلق نظراً لعدم وجود أماكن شاغرة عند بعض المعلمين، خاصةً فى المرحلة الثانوية، بسبب الإقبال الكبير عليهم من قبل الطلاب، وإغلاق باب الحجز، ووضع بعض الطلاب فى قائمة انتظار طويلة، كما انتشر مفهوم «المعلم الحر»، حيث أصبحت السمعة والشهرة أهم من وجود المعلم داخل المدرسة، أو تدريسه فى مدرسة بعينها، وذلك فى جميع المراحل التعليمية، فالمعلم المشهور بين الطلاب، يحصل على أعداد كبيرة فى مجموعته، حتى إن لم يكن معلماً بإحدى المدارس، أو مقيداً بوزارة التربية والتعليم.

«دلوقتى المعلم اللى يعلن عن وجود طلاب أوائل فى دروسه، بيكون هو صاحب النصيب الأكبر من الطلاب فى مجموعته»، هكذا عبرت «نجلاء صالح»، من أولياء الأمور، لـ«الوطن» عن معاناة الحجز فى السناتر الخاصة، مشيرةً إلى أن أولياء الأمور مجبرون على إعطاء دروس خصوصية لأبنائهم، وأضافت أن الوضع أصبح إجبارياً على كل أسرة، بدايةً من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الثانوية العامة، نظراً لأن المدارس لا يوجد بها شرح ولا فهم ولا تعليم.

فى المقابل، قال «أيمن خالد»، عضو نقابة المعلمين، ورئيس قسم الموهوبين، إنه لا بد من تغيير وضع المعلم أولاً، ثم يتم منع الدروس الخصوصية، مؤكداً أنه لا بد من عودة الانضباط والالتزام داخل المدارس، وإعطاء المعلم كافة حقوقه المادية، حتى يمكن القضاء نهائياً على الدروس الخصوصية ومحاربتها، حيث إنها تستنزف الأسرة، وتضطر الطلاب إلى عدم الوجود داخل مدارسهم.

ومن جانبها، شددت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية على مديرى كافة الإدارات التعليمية بالتنبيه على المعلمين بمنع الدروس الخصوصية، أو التدريس بالمراكز الخاصة، كما أهابت بأولياء الأمور بالإبلاغ فى حال إجبار أبنائهم على أخذ دروس خصوصية، وأكد وكيل المديرية، يوسف الديب، أنه سيتم شن حملات مستمرة على «السناتر»، بالتعاون مع الأجهزة المختصة، بالإضافة إلى التنبيهات المشددة على المعلمين، لمنعهم من إعطاء دروس خصوصية، فضلاً عن التوسع فى مجموعات التقوية داخل المدارس.

وفى أسيوط، وعلى الرغم من تحذيرات وزارة التربية والتعليم المتتالية بتغليظ العقوبة على المعلمين الذين يعملون بمراكز الدروس الخصوصية، وإغلاق الكثير من هذه المراكز، إلا أن الظاهرة لا تزال قائمة بقوة، سواء فى مدينة أسيوط أو المراكز الأخرى بالمحافظة، وراح أصحاب هذه المراكز والقائمون عليها فى توزيع أوراق دعاية المراجعات النهائية على الطلاب، ووضع ملصقات على الجدران وعلى وسائل المواصلات العامة، فى محاولة لجذب أكبر عدد من الطلاب.

أسيوط: المراكز تتحدى تحذيرات الوزارة وأولياء أمور: بدونها لن ينجح أبناؤنا

ورغم شكاوى أولياء الأمور من ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية، خاصةً لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية العامة، حيث يتراوح سعر الحصة فى معظم «السناتر» المنتشرة بمراكز المحافظة، بين 50 و70 جنيهاًً، إلا أن الدروس الخصوصية قد بدأت مبكراً هذا العام، قبل بداية العام الدراسى بأكثر من شهر، وعادةً ما يتم تحديد سعر الحصة بحسب شهرة المدرس، وقدرته على شرح المادة، ما يعد استغلالاً علنياً واستنزافاً لجيوب أولياء الأمور. «شيماء محمود»، طالبة بالثانوية العامة تحدثت لـ«الوطن» قائلةً: «أنا بدأت الدروس فى جميع المواد تقريباً منذ بداية أغسطس، والمراجعة تكون عند نفس المعلم الذى آخذ عنده الدرس طوال العام، ولكن الأمر يختلف، فالحصة العادية نكون 20 طالباً، أما مراجعة ليلة الامتحان نصل إلى أكثر من 200 طالب»، بينما أشارت «هبة»، إلى أن قيمة المراجعة تختلف من طالب لآخر، فالطالب الذى يأخذ درساً من أول السنة يتم التعامل معه فى حصص المراجعة بنفس قيمة الحصة العادية، أما إذا حصل على المراجعة فقط، فتكون القيمة الضعف، مشيرةً إلى أن أبناء قيادات بالتربية والتعليم والمحافظة ومديرية الأمن، يأخذون معهم دروساً خصوصية، وآباؤهم هم من يتفقون مع المعلمين على ذلك.

ورغم الإجراءات التى تتخذها الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، ومن بينها إغلاق 7 مراكز بمدينة أسيوط وحدها، يرى العديد من أولياء أمور الطلاب أنه بدون الدروس الخصوصية لن ينجح أبناؤهم، بعدما أصبحت المدارس «مضيعة للوقت»، على حد قولهم، مشيرين إلى أنه من الأولى النهوض بالمنظومة التعليمية، ورفع المستوى المعيشى للمدرسين للارتقاء بحياتهم، حتى يمكنهم الاستغناء عن الدروس الخصوصية.

«بدأنا فى الذهاب إلى الدروس بجميع المواد من بداية أغسطس»، هكذا أكد «عبدالرحمن لبيب»، طالب بالثانوية العامة من محافظة الدقهلية، قائلاً لـ«الوطن» إن «الأمر بالنسبة لنا فى غاية الأهمية، وبدأنا فى حجز الدروس من شهر يوليو، وأحد المدرسين عمل لنا اختباراً لكى يقبلنا فى مادته، وحصل على 300 جنيه مقابل هذا الاختبار، بالإضافة إلى 200 جنيه قيمة المذكرات، قبل أن يشرح حصة واحدة»، بينما عبرت «منى خالد»، طالبة بالثانوية العامة، عن أهمية الدروس الخصوصية فى غياب الشرح بالمدارس، وقالت: «أحصل على دروس عند أكثر من مدرس فى المادة الواحدة، وأصرف شهرياً ما يزيد على 3 آلاف جنيه، لأنه غير وارد أن أفقد درجة واحدة فى الامتحانات، حيث إن فقدان درجة معناه أن أذهب إلى الجامعات الخاصة، وفيها سأصرف أضعاف ما أصرفه على الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة»، وأضافت أن «غالبية المدرسين فى المدارس لا يرغبون فى أن نحضر ويشجعوننا على الغياب».

واعتبر «محمود بدوى»، معلم على المعاش بمدينة المنصورة، أن ما يحدث فى سناتر الدروس الخصوصية يُعد إهداراً للمال العام، وأوضح أن الدولة تتكلف الكثير من الأموال من أجل نجاح العملية التعليمية، من كتب ومدرسين وإداريين وإنشاءات، وفى النهاية يهجرها الطلاب ويذهبون إلى السناتر الخاصة، لأنهم يجدون فيها المادة العملية الحقيقية والتلقين وحل المسائل، وهو ما لا يجدونه فى المدرسة، التى أصبح معظم المدرسين يذهبون إليها تأدية واجب، وأضاف أن هناك المئات من الدراسات والحلول للنهوض بالمنظومة التعليمية، ولكن لا توجد الرغبة الحقيقية فى الأخذ بها، وتساءل بقوله: «ما معنى أن تستمر الدراسة فى المدارس، وسط استمرار الشكاوى من عجز المدرسين، وبناء مدارس جديدة، فى حين أن معظم الطلاب يعتمدون على مراكز الدروس الخصوصية فى التحصيل، بدلاً من المدرسة؟».

الشرقية أسعارها "نار": 400 جنيه للحصة بالمدن و300 بالقرى والآباء: مضطرون

وفى الشرقية، بدأ الطلاب فى مختلف المراحل التعليمية يترددون على «سناتر» الدروس الخصوصية المنتشرة بمختلف مراكز المحافظة، مع بداية شهر أغسطس، وتأتى مدينة الزقازيق، كبرى مدن المحافظة، على رأس القائمة بالنسبة لأسعار الدروس الخصوصية، حيث أكدت «نورا حسين»، من أولياء الأمور، أن أسعار الدروس للشهادة الإعدادية تتراوح بين 150 و200 جنيه للمادة الواحدة، بينما يصل سعر المادة فى الشهادة الابتدائية إلى 250 جنيهاً، فى حين تتراوح بين 400 و500 جنيه للشهادة الثانوية.

واعتبر «مجدى البقرى»، أحد أهالى مركز الحسينية، أن الدروس الخصوصية ظاهرة «قاسية ومؤلمة» لأولياء الأمور، خاصةً الطبقات الفقيرة ومتوسطة الحال، مشيراً إلى أن الأسعار بمدينة الحسينية تختلف عن الأسعار فى القرى التابعة لها، خاصةً فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، أما فيما يتعلق بدروس الثانوية العامة، فغالبية المدرسين يتركزون فى المدينة، ويتوافد عليهم الطلاب من مختلف القرى والمدينة أيضاً، ويصل سعر مواد الفيزياء والأحياء والكيمياء إلى 150 جنيه، أما باقى المواد، مثل اللغة العربية وغيرها، فيتراوح سعرها بين 120 و130 جنيه شهرياً.

وطالب «جمال عبدالعزيز»، أحد أولياء الأمور بمدينة الزقازيق، الأجهزة المعنية بالعمل جدياً من أجل القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، التى تستنزف جيوب أولياء الأمور، واستبدالها بمجموعات التقوية فى المدارس، وتخصيص عوائد إضافية للمعلمين، تساعدهم على توفير حياة كريمة، وفى الوقت نفسه ترحم أولياء الأمور من التكلفة الباهظة للدروس الخصوصية.

الغربية: الحجز مع إعلان نتيجة الامتحانات واختبارات ذكاء للطلاب لاختيار الأفضل

وفى الغربية، تشهد شوارع مدن وقرى المحافظة، بل وجدران المقابر بمدينة المحلة الكبرى، عشرات الإعلانات والدعاية الخاصة بمراكز الدروس الخصوصية، تتضمن مواعيد انطلاقها ومواعيد الحجز، وقال «محمد صابر»، أحد أولياء الأمور، لـ«الوطن» إن ابنه طالب فى الصف الثالث الثانوى، وأغلب المدرسين أخبروه بأن الدروس قد بدأت منذ شهر يوليو، مما اضطره إلى الحجز مبكراً فى جميع المواد، حتى يتمكن ابنه من بدء المذاكرة والاستعداد للامتحانات، موضحاً أن الأسعار متقاربة بنسبة كبيرة بين المدن والقرى، خاصةً أن المدرسين الذين يعطون دروساً فى المدن غالبيتهم هم من يعطون الدروس بالقرى. وبينما أشار «وليد عبدالغفار»، مهندس، إلى أنه استعان بعدد من الوسطاء والمعارف لدى المدرسين من أجل قبول ابنته، بعد زيادة عدد من المدرسين المقابل الشهرى للحصص عن العام الماضى، فقد لفت «رضا موسى»، محاسب، إلى أنه فوجئ بأن معظم السناتر تشترط إجراء مقابلة شخصية مع الطلاب، وإجراء اختبارات ذكاء لهم، بهدف اختيار الأفضل منهم، بينما يتم استبعاد باقى الطلاب الذين لا يجتازون تلك الاختبارات، بدعوى عدم وجود أماكن لهم، معرباً عن دهشته من ذلك، بقوله: «خايف السنة الجاية يطلبوا كشف طبى على الطالب، وإجراء مقابلة مع أولياء الأمور زى المدارس الخاصة».

فى البحيرة، دشن عدد من المعلمين بمختلف مدن وقرى المحافظة حملات دعاية ضخمة، مع بداية شهر يونيو الماضى، معلنين عن بدء الحجز للطلاب، متخذين من أسوار المدارس والمنشآت الحكومية والخاصة مسرحاً للإعلان عن أنشطتهم التعليمية، وعكف معلمو الثانوية العامة على الإبداع فى وصف أنفسهم، وإطلاق ألقاب قبل أسمائهم ضمن حملات الدعاية لأنفسهم، مثل «حوت الفيزياء»، و«أخطبوط الفرنساوى»، و«سبايدر الإنجليزى»، وغيرها من الألقاب، فيما شهدت الشوارع الرئيسية حملات دعاية كثيرة لسناتر الثانوية العامة والشهادة الإعدادية.

«عادل عبدالعزيز»، حلوانى، تحدث لـ«الوطن» قائلاً: «لدىّ 3 أبناء بمراحل مختلفة بالتعليم، وبدأت حجز الدروس الخصوصية لهم عقب انتهاء الامتحانات مباشرةً، مع بداية شهر يونيو، وأخبرنى أبنائى بأن من يتأخر عن الحجز لن يجد مكاناً له داخل السنتر، بعد أن أبلغهم بعض المعلمين بأن الاعتماد سيكون على المواد العملية التى يتلقونها داخل السنتر فقط، دون النظر إلى المواد التعليمية داخل المدارس»، أما «جهاد مبروك»، طالبة بالثانوية العامة، فقالت: «نحتاج إلى السناتر لضمان النجاح والحصول على درجات عالية، وأعرف أن هذا الأمر يمثل عبئاً على أسرتى، خاصةً بعدما أعلن الأساتذة رسوم السناتر الشهرية، بزيادة على العام السابق بنسبة 30% على الأقل، بالإضافة إلى ثمن الكُتب والمذكرات، وفى المقابل لا نجد بديلاً عن السناتر، بعد أن تخلت وزارة التعليم عن الطلاب، وتركتهم فريسة لأصحاب السناتر».

وفى المقابل، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، الدكتور محمد سعد محمد، أن «المديرية تتصدى بكل حسم للسناتر المخالفة فى جميع مدن وقرى المحافظة، ونقف ضد أى مخالف للقانون»، مشيراً إلى أنه فى هذا السياق، فقد تم إطلاق مجموعات التقوية داخل المدارس، لمساعدة الطلاب على تحسين مستواهم التعليمى، وبأجور رمزية، تتناسب مع أولياء الأمور، كما شدد على تنفيذ حملات مستمرة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وضبط السناتر المخالفة.

وهذا ما شدد عليه أيضاً وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، طه عجلان، حيث أكد لـ«الوطن» أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية تأتى على رأس أولويات أجهزة التعليم بالمحافظة، مشيراً إلى أنه تم تدشين مبادرة «القليوبية خالية من الدروس الخصوصية»، إلى جانب شن الحملات لغلق مراكز الدروس الخصوصية فى كل من المدن والقرى، وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد مواجهة حاسمة من كافة الأجهزة، ضد مراكز الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية، لافتاً إلى أنه يجرى التنسيق مع الأجهزة الأمنية والمحافظة، وكافة الأجهزة المحلية، بشأن تلك المراكز، بالإضافة إلى تشكيل لجان قانونية من المديرية والإدارات التعليمية، تتولى متابعة إغلاق تلك السناتر، وإحالة المعلمين العاملين بها للتحقيق.


مواضيع متعلقة