تحدث عنها السيسي.. معايير الأمان والسلامة بالمحطات النووية

تحدث عنها السيسي.. معايير الأمان والسلامة بالمحطات النووية
- مفاعل نووي
- محطة نووية
- مفاعل الضبعة
- معاير الأمان في المفاعلات النووية
- مفاعل نووي
- محطة نووية
- مفاعل الضبعة
- معاير الأمان في المفاعلات النووية
"معايير الأمان والسلامة في محطة الضبعة النووية" كانت هي العنوان الأبرز في اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء ورئيس هيئة المحطة النووية، حيث اطلع الرئيس خلال الاجتماع على آخر التطورات الخاصة بمشروع محطة الضبعة النووية.
وشدد الرئيس على ضمان أعلى معايير السلامة والأمان في جميع مراحل إنشاء المحطة، مؤكدًا أهمية الطاقة النووية كمجال مستقبلي؛ للمساهمة في توليد الكهرباء في مصر، فضلا عن تنويع مزيج الطاقة.
الدكتور علي عبدالنبي، الخبير النووي، قال إن مفاعل الضبعة النووي من فئة الجيل الثالث المطورة من المفاعلات النووية، موضحا أن هذه الفئة من المفاعلات متشابهة إلى حد كبير في معايير الأمن والسلامة بها لكونها قائمة على الحوادث السابقة التي شهدتها بعض المفاعلات حول العالم، وتطوير مضمونها الأمني.
"روس آتوم".. تعرف على الشركة الروسية المنفذة لـ"محطة الضبعة"
وأضاف عبدالنبي لـ"الوطن"، أن أنظمة الأمان والسلامة تشمل مراحل التشغيل العادي وهي أثناء عمل المفاعل بطريقة طبيعية، أو التشغيل غير العادي وهو في حالة وقوع حوادث في المفاعل، موضحا أن أنظمة الأمان في المفاعلات النووية تتم على عدة أنظمة مختلفة.
وأكد الخبير النووي أن أهم هذه الأنظمة هو "مبدأ الدفاع عن العمق"، وهو أساس معايير الأمان في المحطات العادية، وتكون مهمة هذا النظام هو منع أي حوادث داخل المفاعل أو منع العواقب التي تنتج عن أي حادث ومنع احتمالية أي تسرب إشعاعي.
وتابع أنه من بين عوامل السلامة التي يتم مراعاتها في المفاعلات النووية هو "مبدأ التكرارية"، وهو يعني تنويع معدات الأمان وتنويع أسلوب تشغيلها وهو إحداها تعمل بالبنزين وأخرى بالسولار وأخرى بالكهرباء، ولذلك لضمان أنه في حالة حدوث أي حادث تعمل أنظمة الدفاع وبطرق مختلفة.
الضبعة: الأولى فى الشرق الأوسط.. وهدفها دعم المحطة النووية بكوادر
وواصل عبدالنبي قائلا إن هناك نظام أمان جديدا لم يكن متواجدا في أجيال المفاعلات النووية السابقة هو وجود "وعاء احتواء" للجزيرة النووية، وهو عبارة عن سور من الخرسانة المسلحة يحيط بالمفاعل النووي، يبلغ قطره الداخلي 50.8 متر وسمكه 1.5 متر، والمسافة بين الغلاف الخارجي والغلاف الداخلي 2.2 متر، ويتحمل هذا الوعاء سقوط طائرة 5.7 طن، وزلزال 8 ريختر، وموجة تسونامي 14 مترا، وأقوي الفيضانات والعواصف.
كما يحوي المفاعل النووي على نظام أمان يسمى "لاقط لقلب المفاعل"، ومهمته في حالة حدوث أي انفجار في المفاعل النووي، ينصهر قلب المفاعل نتيجة لدرجة الحرارة المرتفعة، تكون مهمة "اللاقط" هي منع تسريب محتويات المفاعل المنصهرة إلى باطن الأرض حتى لا تضرر المياه الجوفية وباطن الأرض، حسب حديثه.