نواب: زيارة الرئيس الروسى تفتح الباب لعودة السياحة وتدشين مفاعل الضبعة

نواب: زيارة الرئيس الروسى تفتح الباب لعودة السياحة وتدشين مفاعل الضبعة
- استثمارات جديدة
- البلاد العربية
- التعاون الاقتصادى
- الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
- الرئيس بوتين
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفارة الأمريكية
- السياحة الروسية
- آثار
- أحمد سمير
- استثمارات جديدة
- البلاد العربية
- التعاون الاقتصادى
- الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
- الرئيس بوتين
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفارة الأمريكية
- السياحة الروسية
- آثار
- أحمد سمير
أكد أعضاء بمجلس النواب أهمية زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر، اليوم، معتبرين أنها جاءت فى توقيت مهم وحيوى، لاستئناف الملفات المتعلقة بالمنطقة الصناعية الروسية والسياحة الروسية، فضلاً عن تدشين مفاعل الضبعة النووى، مشددين على أن روسيا ستظل حليفاً قوياً لمصر وداعمة لها باستمرار.
وقال النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: إن الزيارة مهمة للغاية، وتأتى بعد فترة برود فى العلاقات عقب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء 31 أكتوبر 2015، وأضاف «عامر» أن وجود الرئيس بوتين دليل على وقوف روسيا إلى جانب مصر، لافتاً إلى أن الزيارة تأتى بعد التوقيع على مذكرة تفاهم تسمح للقوات الجوية للبلدين باستخدام المطارات الحربية لكل من مصر وروسيا، وتابع: زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة تعد من أهم الزيارات المتبادلة، خاصة بعد إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس، وفيما يخص الاتفاق على بناء محطة الضبعة النووية يبدو أنه سيكون هناك تقدّم كبير فى هذا الخصوص، ولا ننسَ أن مصر منذ يومين وقّعت عقد اتفاق تبادل خبرات مع دولة التشيك فى المجال النووى السلمى، وهذا الاتفاق متصل بشكل أو بآخر مع محطة الضبعة النووية. وعن المشاريع التجارية والصناعية الروسية المزمع تأسيسها فى مصر، قال «عامر»: سنجد أن الشركات والمصانع الروسية تتمنى العمل فى الشرق الأوسط بشكل جدّى، أما بالنسبة للملف الأهم وهو عودة السياحة الروسية لمصر، متوقعاً أن يصل «السيسى - بوتين» لاتفاق فى هذا الشأن.
وشدد النائب أحمد سمير، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الزيارة، مؤكداً أنها تأتى فى توقيت جيد، بالتزامن مع مؤتمر أفريقيا 2017 «الكوميسا» الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ، وكان يهدف بشكل رئيسى إلى تنمية قدرات القارة الأفريقية، بمشاركة عدد كبير من المستثمرين، والشباب من رواد الأعمال، بما يعكس آثاراً إيجابية رائعة نحو ضخ استثمارات جديدة وإقامة مشروعات تنموية مشتركة، فضلاً عن تعزيز دور القطاع الخاص.
{long_qoute_1}
وأضاف «سمير»: كل هذه الملفات الاقتصادية المهمة التى ناقشها مؤتمر الكوميسا، يُضاف إليها نجاح جديد بزيارة «بوتين»، خصوصاً فى ظل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر التى تحظى باهتمام بالغ من جانب الرئيسين المصرى والروسى، مؤكداً أن هذه المنطقة ستكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من مراحل التعاون الاقتصادى بين البلدين. وقال النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب: إن زيارة «بوتين» تؤكد متانة العلاقات المصرية - الروسية، خاصة بعد تولّى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، وبعدما نجح فى دفع العلاقات بين القاهرة وموسكو إلى مرحلة جديدة، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والنظر فى الملفات الساخنة والمشتعلة فى المنطقة.
وأكد «محمود» أن الزيارة ستكون حاسمة لملفين فى منتهى الأهمية، هما عودة السياحة الروسية إلى مصر بعد توقف قارب العامين، وتحديد موعد البدء فى بناء المفاعل النووى المصرى فى الضبعة، وكذلك المدينة الصناعية الروسية، مشدداً على أن هناك ترقباً كبيراً للزيارة وتعويلاً على نجاحها. وقال النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب: إن الأيام أثبتت أن روسيا حليف طبيعى وقوى لمصر، وعلاقاتها بالبلاد العربية مستقرة ومستمرة منذ عشرات السنوات الماضية، باعتبارها علاقة قديمة ومثمرة على مر العصور، ولم تؤثر بها أى شائبة.
وأكد أن روسيا أثبتت أنها الحليف القوى والمستمر لمصر، مشيراً إلى أن الزيارة ستكون بوابة لتعاون مثمر بين مصر وروسيا فى مجالات الطاقة والتصنيع والأسلحة، لا سيما بعد أن أصبح الحليف الأمريكى خصماً وليس وسيطاً شريفاً، وكشف عن وجهه القبيح، وأصبح الآن غير أمين، ولا يجب أبداً أن يوضع فى الاعتبار بعد قرار نقل السفارة إلى القدس الشرقية. وتابع: نأمل فى مساعدة الروس لنا فى السياسات المبنية على العدالة، وإعادة السياحة الروسية والطيران الروسى إلى مصر مرة أخرى كما كانت من قبل، خصوصاً أن روسيا تعتبر دولة مهمة جداً للسياحة المصرية، حيث إنها تمثل من 35 إلى 40% من حجم السياحة فى مصر، ولم يعد هناك أى «حجج»، خاصة أن معاملات الأمان التى كانت تتحجج بها روسيا بالمطارات المصرية أصبحت تزيد على مثيلاتها فى المطارات الأوروبية والأمريكية.
- استثمارات جديدة
- البلاد العربية
- التعاون الاقتصادى
- الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
- الرئيس بوتين
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفارة الأمريكية
- السياحة الروسية
- آثار
- أحمد سمير
- استثمارات جديدة
- البلاد العربية
- التعاون الاقتصادى
- الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
- الرئيس بوتين
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السفارة الأمريكية
- السياحة الروسية
- آثار
- أحمد سمير