قاضي محاكمة بديع: استمعنا لـ44 شاهدا من كبار القيادات.. وحققنا العدالة

كتب: نرمين عفيفي

قاضي محاكمة بديع: استمعنا لـ44 شاهدا من كبار القيادات.. وحققنا العدالة

قاضي محاكمة بديع: استمعنا لـ44 شاهدا من كبار القيادات.. وحققنا العدالة

قال المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، إن المحكمة استمعت لشهادة 44 شاهدًا بالقضية، من بينهم كبار قيادات الدولة الذين عاصروا الأحداث، موضحا "وجدنا في شهادتهم إحقاقا للحق وإنارة للطريق أمام المحكمة لتنطق بالقول الفصل فيها". 

وأوضح "فهمي"، خلال حديثه بجلسة الحكم بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، أن "المحكمة استمعت لهيئة الدفاع وأتاحت لها كل الفرص الممكنة لتقديم دفاعهم شفاهة وكتابة، ليطمئن وجدانها من أنها أعظت كل ذي حق حقه، وبعد جلسات بلغ عددها 88 جلسة، حققت المحكمة خلالها كل قواعد العدالة والمحاكمة القانونية المنصفة دون إخلال بحق أحد".

واستكمل "فهمي": "بلغت عدد صفحات محاضر الجلسات 994 صفحة، وعكفت على دراسة جميع أوراق الدعوة، دون كلل أو ملل وصولا للحقيقة، حتى استقر في يقين المحكمة عن يقين لا يخالفه شك أو عوار".

وتابع فهمي، أنه بعد ما استمعت إليهم المحكمة من شهود، وما اطلعت عليه المحكمة من مستندات وما شاهدته من مقطاع فيديو مسجلة ورسائل إلكترونية، ما يرتاح وجدانها للأخذ بها سندا للإدانة، وتعتبر أن اقتناعها بأدلة الإثبات، رفضا منها بما أثاره دفاع المتهمين من اعتبارات وأوجه دفاع قصد بها التشكيك في تلك الأدلة لحمل المحكمة على عدم الإخذ بها، ولا تعول المحكمة على إنكار المحكمة أمامها بحسبان أن تلك هي وسيلتهم للدفاع لدرأ الاتهام للإفلات من العقاب".

واستكمل، أن أوراق الدعوة وما حملته من أدلة وقرائن جاءت عاجزة عن إثبات الاتهام اليقيني ضد بعض المتهمين، فجاءت تحتمل صورا شتى من التأويل والاحتمال، وهي وإن كانت تصلح أساسا للاتهام فهي لا تصلح وحدها أساسا للحكم بالإدانة، لأنها لا تؤدي لليقين القضائي الذي يجب أن يتأكد، والمحكمة يجب أن تستند على اليقين.

 

 

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع المحاكم بطرة، بمعاقبة محمد بديع عبدالمجيد، ورشاد البيومي، ومحي حامد، ومحمد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، ومصطفي طاهر الغنيمي، ومحمد زناتي، وحازم عبدالخالق منصور، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم يوسف بالسجن المؤبد عما أسند إليهم في قضية اقتحام الحدود الشرقية والسجون.

كما عاقبت أحمد أبو مشهور، والسيد حسن، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد دياب، وأحمد العجيزي، وعماد شمس الدين، وعلى عزالدين بالسجن المشدد 15 عاما.

وقضت ببراءة محمد بديع، ورشاد البيومي، ومحي حامد، ومحمد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمود أبوزيد، وحمدي إبراهيمي، وحازم عبدالخالق منصور، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم يوسف، وأحمد أبو مشهور، وصبحي صالح، وأحمد دياب، وأحمد العجيزي، وعماد شمس، وعلي عز الدين من تهمة قتل المجني عليهما رضا عاشور وشريف النجار.

وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهم محمد محمد مرسي عيسي العياط لوفاته، وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي.

والمتهمون في القضية بحسب أمر الإحالة هم "محمد بديع عبدالمجيد سامي، ومحمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، ومحمد محمد مرسي عيسى العياط، ومحمد سعد توفيق الكتاتني، وعصام الدين محمد حسن العريان، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وسعد عصمت محمد الحسيني، وحازم محمد فاروق عبدالخالق، وعصام أحمد محمد الحداد، ومحي حامد السيد أحمد، أيمن علي سيد أحمد، صفوة حمودة حجازي رمضان، وخالد سعد حسين محمد، وجهاد أحمد محمود الحداد، وعيد محمد إسماعيل دحروج، وإبراهيم خليل محمد خليل، وكمال السيد محمد السيد، وسامي أمين حسين السيد، وخليل أسامة محمد محمد العقيد، وأحمد محمد محمد عبدالعاطي، ومحمد فتحي رفاعة الطهطاوي، وأسعد محمد أحمد الشيخة".


مواضيع متعلقة