حكم الدين في ظهور محمد رمضان شبه عار بحفل الساحل الشمالي

حكم الدين في ظهور محمد رمضان شبه عار بحفل الساحل الشمالي
- محمد رمضان
- حفل محمد رمضان
- قميص محمد رمضان
- إطلالات محمد رمضان
- رمضان
- حفل الساحل الشمالي
- حكم الدين
- مافيا
- محمد رمضان
- حفل محمد رمضان
- قميص محمد رمضان
- إطلالات محمد رمضان
- رمضان
- حفل الساحل الشمالي
- حكم الدين
- مافيا
يظل محمد رمضان يثير الجدل كل فترة، لظهوره شبه عارِ سواء في أعماله الفنية أو حفلاته الغنائية، ورغم الانتقادات اللاذعة التي وواجها في حفلته السابقة بالتجمع الخامس، إلا أن ذلك لم يمنعه ذلك من الصعود على المسرح مرة أخرى في حفلته الأخيرة بالساحل الشمالي، بطريقة مشابهة من خلال ارتداءه قميص أسود شفاف.
أثار هذا القميص ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان بسبب شكله الغريب أو لظهوره شبه عارِ، بخلاف سجوده ليوجه شكر لله عن محبة الناس له وهو يرتدي القميص الشفاف.
حكم الدين في الظهور شبه عارِ
العالم الأزهري سعيد حسني، إمام وخطيب ومدرس بمديرية الأوقاف بالقليوبية، قال لـ"الوطن" إنه لا يجوز الظهور بدون ملابس أو بملابس شفاف وأن ذلك يعد حرام شرعا، وأن ما فعله رمضان في حفلته بالساحل الشمالي انتفت منه كل شروط الحلال ويعتبر إفساد للذوق العام، وفي الحديث الصحيح قال الرسول صلي الله عليه وسلم : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".
وأضاف حسني "أنا بصراحة ماسمعتش أغنية محمد رمضان، لكن شفت الصور على النت ومجرد ظهور هذه الصور أمام الناس على الملأ نفسه حرام، وبالنسبة لكلمات الأغنية فينظر في نوع الكلام فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وأما إن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم".
حكم الاستماع للأغاني.. وهل تمنع النطق بالشهادة عند بلوغ الأجل؟
وتابع العالم الأزهري أنه يحترم الفن والفنانين جميعا ولهم قدرهم واحترامهم، ولكن لابد من إدراك أننا في مصر أي "أم الدنيا "التي لا تصدر إلا كل ذو قيمة: "أنا احترم محمد رمضان كشخص وكإنسان ولا أحمل حقد أو غل أو ضغينة، لأحد لكن القائمين على الأمر في مصر لازم يحاكموه بتهمة فساد الذوق العام"، فيجب مراعاة قيم هذا المجتمع - بحسب وصفه -.
كما شرح حسني أن ما حدث في الحفل بعيد كل البُعد عن القيم والأخلاق، والمشكلة فيما ينتج عنه من تقليد أعمى والإسفاف والابتذال الذي يتبع هذا الأمر: "وهذا يحمل الجميع مسئولية كبيرة تجاه الدين والوطن والقيم الحضارية الأصيلة الرافضة للشذوذ والشواذ والانحراف والمنحرفين والخارجين على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده الراسخة ومروجي الخلاعة والمجون والفجور تحت أي مسمى".