ندوة "ثقافتنا تجمعنا" تشيد بتنظيم المغرب دورة الألعاب الأفريقية الـ12

09:33 ص | الأحد 25 أغسطس 2019

أشاد المشاركون في ندوة "ثقافتنا تجمعنا" التي شهدتها قاعة الندوات بفضاء السويسي Fan ZONE، بجهود المملكة المغربية التي وصفت بـ"الجبارة"، لتنظيم متميز لدورة الألعاب الأفريقية الثانية عشرة، والتي أسند إليها تنظيمها قبل 9 أشهر فقط من انطلاقتها بمشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي يمثلون 54 دولة أفريقية.

وأعرب المشاركون في الندوة وفي مقدمتهم اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الكونفدراليات الأفريقية الأوكسا، والمهندس أحمد أبوالقاسم الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية الأنوكا، والبطل الأولمبي أمادو ديبالا رئيس لجنة اللاعبين بالانوكا، والفنان الكبير سامح الصريطي سفير الثقافة الرياضية وعضو الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة الأسبق وأشرف محمود رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للثقافة الرياضية عن سعادتهم الكبيرة بوجود منطقة مخصصة لممارسة الرياضة لكل الأعمار، وعقد ورش العمل والندوات.

وكانت ندوة "ثقافتنا تجمعنا" التي رفعت شعار "المجد لقارتنا السمراء"ـ شهدت مداخلات بـ3 لغات "العربية، الإنجليزية، والفرنسية"، حضرها محمد أوزيان مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية ممثلا لوزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، وألقى كلمة افتتاحية رحب فيها بضيوف المغرب، وأشاد بفكرة الندوة التي تهدف إلى وحدة أفريقيا من خلال الرياضة والثقافة.

وركز اللواء أحمد ناصر على أنّ المغرب نجح في التنظيم فاستحق التحية من الجميع، مؤكدا أنّ النجاح ليس غريبا على المغرب الذي يمتلك إمكانيات بشرية ومنشآت رياضية هائلة، وشدد على أهمية دعم الثقافة الرياضية في بلداننا الأفريقية، موجّها التحية للاتحاد الأفريقي للثقافة الرياضية على أنشطته الهادفة لتقارب الشعوب من خلال قيم الرياضة.

وأعرب ديبالا عن سعادته بالمشاركة في الندوة وأشاد باهتمام اللجنة المنظمة بالأنشطة الثقافية جنبا إلى جنب مع المنافسات الرياضية.

من جانبه، أكد الفنان سامح الصريطي أنّ الثقافة هي مجموعة القيم التي تحكم سلوك الإنسان، وهي القيم التي تفرزها الرياضة، وحال التزم الإنسان بها ونمى عقله بالثقافة ووجدانه بالإبداع الفني وجسمه بالرياضة، سيكون إنسان قادر على الإبداع، لافتا إلى أنّ الرياضة وسيلة جادة وقوة ناعمة مع الفن تستطيع أن تغير الواقع للأفضل.

وأوضح أحمد أبوالقاسم أنّ الثقافة الرياضية أبرز ما يحتاجه الرياضي الأفريقي لتساعده على تغيير واقعه وتحقيق طموحاته.

ووجّه أشرف محمود رئيس الاتحاد الأفريقي للثقافة الرياضية ومدير الندوة، الشكر لوزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، على ما وجده من تعاون صادق مكن الاتحاد من تنفيذ خطة نشاطه المتفق عليها مع اللجنة منذ يناير الماضي.

كما وجّه محمود الشكر لأعضاء اللجنة الثقافية والفكرية والعلمية للدورة، على ما بذلوه من جهد لإنجاح الدورة، ووجّه الشكر للرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين على مساهمتها في التنظيم.

وكانت الندوة شهدت حضورا مميزا تمثل في السفير المصري لدى المغرب أشرف إبراهيم، والكابتن أحمد فرس أول لاعب عربي يحرز الكرة الذهبية الأفريقية لأفضل لاعب كرة قدم عام 76، والكابتن بصير صلاح الدين ومحمد مفيد عضو الجامعة المغربية لكرة القدم السابق، والمهندس خالد الصالحي رئيس الاتحاد الأفريقي لتنس الطاولة، والدكتور علاء مشرف نائب رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، ومعتز عاشور رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، والدكتور خالد مسعود الأمين العام للاتحاد الأفريقي للطب الرياضي، ولفيف من الإعلاميين المشاركين في الدورة وعدد من شباب المتطوعين.

وفي ختام الندوة أهدى الاتحاد الأفريقي للثقافة الرياضية درعا تذكارية للوزير، سلمه أشرف محمود لمحمد أوزيان، ودرعا للسفير المصري أشرف إبراهيم سلّمه عبداللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي للثقافة الرياضية، ودرعا لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية تسلمه المهندس أحمد أبوالقاسم من السيدة عبير عصام الدين ممثل الاتحاد المصري للثقافة الرياضية، ودرعا للواء أحمد ناصر سلمه الكابتن فرس، وبعد التكريم التقط الحاضرون الصور التذكارية.