قيادي بـ"فتح" لـ"الوطن": إسرائيل تسعى لفرض قوانين عنصرية لتقسيم الأقصى
قيادي بـ"فتح" لـ"الوطن": إسرائيل تسعى لفرض قوانين عنصرية لتقسيم الأقصى
قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي في حركة "فتح" الفلسطينية في الذكرى الـ50 لإحراق المسجد الأقصى على يد المتطرف الصهيوني الأسترالي "مايكل دينيس"، إنه لا تزال مدينة القدس تتعرض لأبشع وأخطر الهجمات والاعتداءات والاقتحامات من قبل المتطرفين الصهاينة، الذين يحظون بدعم وحماية الجيش والشرطة الإسرائيلية وحكومة اليمين المتطرف، لافتًا إلى أن دولة الاحتلال لم تكتف بما تقوم به من محاولات لهدم المسجد الأقصى وتغير الواقع والوضع القائم بالمسجد والمدينة، بل تواصل حفرها أسفل المسجد لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
وأضاف الحرازين لـ"الوطن" قائلًا: إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لفرض مجموعة من القوانين العنصرية لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وتحويل باحاته إلى متنزهات وحدائق عامة والسماح لقطعان المستوطنين والمتطرفين للاقتحامات اليومية والاعتداءات المتكررة والمتواصلة، بقيادة وزراء وأعضاء كنيست في تحدٍ وخرق واضح وفاضح لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتنكرًا لقرارات الشرعية الدولية التي أكدت عدم شرعية الإجراءات الصهيونية ومخالفتها للقانون الدولي.
وتابع الحرازين: "كل يوم هناك مايكل روهان جديد، وكل يوم اعتداء وضرب وبلطجة، وكل ذلك بحالة من الصمت الدولي وعجز من مؤسساته لردع الاحتلال وحكومته، ما يتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي ومنظماته لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ومعاقبتها وعدم التعاطي معها بأنها دولة فوق القانون، بما تحظى به من رعاية أمريكية وضوء أخضر لمواصلة إجرامها، الذي سيؤدي حتمًا إلى حرب دينية تشعل المنطقة بأسرها".
