النيابة تأمر بالقبض على المتهمين الهاربين في "التخابر مع داعش"

النيابة تأمر بالقبض على المتهمين الهاربين في "التخابر مع داعش"
- أعضاء التنظيم
- أعضاء الجماعة
- أمن الدولة العليا
- اتهامات ا
- الأعمال الإرهابية
- الحدود الغربية
- القبض عليهم
- المهاجرين غير الشرعيين
- النيابة العام
- أعضاء التنظيم
- أعضاء الجماعة
- أمن الدولة العليا
- اتهامات ا
- الأعمال الإرهابية
- الحدود الغربية
- القبض عليهم
- المهاجرين غير الشرعيين
- النيابة العام
قالت مصادر قضائية إن النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمين الهاربين في قضية التخابر مع "داعش" التي أحيل فيها 10 متهمين لمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، خلال الأسابيع الماضية.
وأضافت المصادر أن المتهمين المحالين للمحاكمة في القضية 10 متهمين بينهم متهم واحد محبوس والباقون هاربون وبينهم 4 متهمين ليبيي الجنسية أمرت النيابة بإخطار الإنتربول بشأنهم لتنفيذ قرار القبض عليهم وفقا للاتهامات المنسوبة لهم، والتي تتعلق بخطف مصريين في ليبيا وطلب فدية من أسرهم وتقديم مبالغ مالية من حصيلة مبالغ الفدية لتنظيم داعش الإرهابي في دولة ليبيا.
ومن المنتظر أن تحدد محكمة الاستئناف موعد محاكمة المتهمين في القضية، خلال الأيام القادمة، بعد انتهاء تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة.
وكانت تحقيقات النيابة في القضية أن المتهم محمد رجب عبدالواحد حسن، بالعمل بمجال الهجرة غير الشرعية، بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابره مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وقائد كتائب "قوة الردع"، وهم المتهمين الليبيين: "عماد أحمد الوارفي، مفتاح أحمد الورفلي، ومروان الغريب"، لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.
وكشفت التحقيقات من خلال اعتراف المتهم "محمد رجب" والتسجيلات الصوتية المأذون بها وشهادة المجني عليهم وذويهم، عن تردد المذكور على دولة ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، واتفق معهم على اختطاف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة فضلا عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من اختطاف 14 مصريا آخرين، مطلع 2017، وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية، ونجم عن تلك الأعمال الإرهابية وفاة المجني عليه "محمد جاد الشربيني" وتولى المتهم "محمد رجب" بمعاونة متهمين آخرين استلام الأموال من ذوي المخطوفين ونقلها لأعضاء الجماعة، وسلموا لأعضاءها قرابة 3 ملايين جنيه مصري.