مصرع شخص في عاصفة بإسطنبول وتوقف خدمات النقل في البوسفور

مصرع شخص في عاصفة بإسطنبول وتوقف خدمات النقل في البوسفور
لقي شخص على الأقل مصرعه، اليوم، أثر عاصفة مطيرة قوية، تعرضت لها مدينة "اسطنبول" التركية، وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن هطول الأمطار الغزيرة، الذي صاحب العاصفة، أدى إلى توقف حركة السيارات والقطارات والخدمات البحرية في اسطنبول، وأن السلطات علقت خدمات النقل البحري في نطاق مضيق "البوسفور".
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه عثر على جثة القتيل داخل نفق أغرقته الفيضانات التي أحدثتها العاصفة المطرية، وكانت العاصمة تتسببت بإغراق أجزاء من البازار الكبير الشهير بمياه السيول، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الاوسط".
وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية" فرانس برس"، أنه جرى العثور على مشرد جثة هامدة في نفق بحي أونكابانه، بعد أن غرق على ما يبدو بمياه السيول، ما اضطر للشرطة إغلاق المنطقة، كما أدت السيول إلى وقف خدمة العبارات بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، فيما نبهت السلطات المواطنين إلى وجوب الحذر في الأحوال الجوية السيئة.
واجتاحت السيول الناجمة عن الأمطار التي استمرت قرابة الساعتين البازار التاريخي، أحد أقدم الأسواق المغطاة في العالم، فيما سارع أصحاب المتاجر إلى إفراغ المياه من الممرات.
وفي أحد الأحياء سقطت سيارة متوقفة في حفرة تسبب بها المطر الغزير على الطريق، بحسب التلفزيون.
وأحيت تركيا السبت ذكرى كارثة زلزال بقوة 7.4 درجات ضرب إزميت التي تبعد نحو 100 كلم شرق اسطنبول، في 17 أغسطس 1999 ما أسفر عن مصرع حوالي 17 ألف شخص بينهم ألف في العاصمة الاقتصادية لتركيا.