أبرز نجاحات التعاون الدولى: استعادة "خاطف الطائرة" و"خلية الكويت" والآثار المهربة

أبرز نجاحات التعاون الدولى: استعادة "خاطف الطائرة" و"خلية الكويت" والآثار المهربة
- أحكام القانون
- أحمد منصور
- أعضاء خلية
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- اتهامات ا
- ارتكاب الحادث
- الأحكام القضائية
- الإخوان الإرهابية
- الانضمام لجماعة إرهابية
- أحكام القانون
- أحمد منصور
- أعضاء خلية
- إطلاق سراح
- إلقاء القبض
- اتهامات ا
- ارتكاب الحادث
- الأحكام القضائية
- الإخوان الإرهابية
- الانضمام لجماعة إرهابية
نجحت السلطات المصرية خلال السنوات الماضية فى استعادة عدد من المجرمين الهاربين إلى الخارج، خاصة المتورطين فى قضايا إرهاب، بعد ما بذلت جهوداً قضائية وأمنية كبيرة، لملاحقتهم فى الدول التى هربوا إليها، كما نجحت أيضاً فى استعادة كثير من القطع الأثرية المهربة.
ومن أبرز الوقائع التى نجحت فيها السلطات الأمنية المصرية فى مجال تسلم المطلوبين، قضية المتهم سيف الدين مصطفى، خاطف الطائرة المصرية، الذى توجه بها إلى قبرص عام 2016، وطلب اللجوء بعد هبوط الطائرة هناك، فمنذ ارتكاب الحادث وإلقاء القبض عليه بمعرفة السلطات القبرصية، بدأت النيابة المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية فى متابعة الملف وإرسال المطالبات الرسمية لتسليمه ومحاكمته فى مصر.
قبرص سلمت "سيف" بعد معركة قضائية
ورغم إصدار السلطات القبرصية قرارات قضائية تقضى بعدم تسليمه لمصر، فإن السلطات المصرية طعنت على تلك القرارات عدة مرات لدى المحاكم القبرصية، واستمرت فى مطالباتها بتسليم المتهم، باعتبار أن الحادث وقع فى مصر والطائرة المختطفة مصرية، والمتهم مصرى ودوافعه لارتكابه تعلقت بالإرهاب، وبالفعل تمكنّا من استعادة المتهم وتسلمه والتحقيق معه فى القاهرة، وإحالته للمحاكمة الجنائية بموجب الاتهامات المنسوبة له، التى كان أحدها الانضمام لجماعة إرهابية أنشئت خلافاً لأحكام القانون.
وفى الأيام الأخيرة تسلمت السلطات المصرية أعضاء خلية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، كانوا يقيمون فى دولة الكويت، قبل أن يُلقى القبض عليهم، باعتبارهم متورطين فى قضايا إرهاب وقعت فى مصر، ومطلوبين من قبل السلطات المصرية لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدهم.
وبعد مخاطبات وتعاون بين السلطات المصرية ونظيرتها الكويتية، استعادت القاهرة هؤلاء المتهمين للتحقيق معهم، ومحاكمتهم أمام القضاء المصرى.
ألمانيا ضبطت أحمد منصور وعبدالرحمن عز بطلب من مصر
وفى عام 2015 ألقى القبض على المذيع بقناة الجزيرة، الإخوانى أحمد منصور فى ألمانيا أثناء توجهه من برلين إلى قطر، وذلك بموجب مذكرة توقيف أصدرتها مصر، عبر الإنتربول للقبض عليه وفقاً لاتهامات منسوبة له بالتعذيب، وكذلك صدور حكم ضده بالسجن، ومنع «منصور» حينها من مغادرة ألمانيا، لكن بعد ذلك قررت السلطات الألمانية إطلاق سراحه والسماح له بمغادرة أراضيها، ووفقاً لمصادر قضائية فإن السلطات المصرية مستمرة فى ملاحقته عبر مذكرات التسليم.
وفى 2017 ألقت السلطات الألمانية أيضاً القبض على الإخوانى عبدالرحمن عز، الهارب من تنفيذ قرارات ضبط وإحضار صادرة من السلطات المصرية ضده، حيث أوقفته الشرطة الألمانية بموجب مذكرة تسليم مصرية طالبت بالقبض عليه، وإعادته إلى مصر، واستمر قيد التحفظ عدة ساعات، لكن السلطات الألمانية أفرجت عنه أيضاً، وسمحت له بمغادرة أراضيها.
ومع استمرارها فى ملاحقة الإرهابيين الهاربين، تمكنت السلطات المصرية أيضاً من استعادة قطع أثرية فرعونية، كانت وصلت إلى إيطاليا عن طريق التهريب، حيث أعلنت النيابة المصرية فى عام 2018 عن النجاح فى استرداد مئات القطع الأثرية، التى سبق تهريبها لإيطاليا وجاء استرداد تلك القطع بعد إرسال إنابات قضائية للسلطات الإيطالية، ومذكرات تعاون بين النيابة المصرية ونظيرتها فى إيطاليا لوقف التعامل على تلك القطع أو بيعها نظراً لتهريبها من مصر، بطرق غير شرعية، وحق السلطات المصرية فى استعادتها طبقاً للاتفاقيات الدولية وحماية الآثار من التهريب والبيع.