6 سنوات على اعتصام رابعة المسلح.. شتات أهل الشر

6 سنوات على اعتصام رابعة المسلح.. شتات أهل الشر
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الإسلام هو الحل
- الشعب المصرى
- تنظيم الإخوان الإرهابى
- ثكنة عسكرية
- أشهر
- أعضاء تنظيم الإخوان
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الإسلام هو الحل
- الشعب المصرى
- تنظيم الإخوان الإرهابى
- ثكنة عسكرية
- أشهر
- أعضاء تنظيم الإخوان
الخيام كست الميدان، رائحة البارود تخيّم على أجوائه، وهتافات «الجهاد والقتال» تهز أرجاءه، وتحوّل المكان الراقى إلى «ثكنة عسكرية».. هكذا كان اعتصاما «رابعة» و«النهضة» المسلحان، اللذان راح ضحية الخلاص منهما العديد من الشهداء قبل 6 سنوات من اليوم، ليتحول أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى والمتطرفون المحسوبون عليهم والمنتمون إليهم إلى وضع التيه والشتات سواء داخل مصر أو خارجها، مُراهنين على حلم مستحيل، بعودة ما يسمونه «الشرعية» والانقلاب على الأوضاع القائمة التى فرضها الشعب المصرى بثورته فى 30 يونيو 2013.
بعد أشهر قليلة من فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، ضرب «الشتات» التنظيم بالكامل، وتصارعت ذئابه على كرسى «المُرشد» لخلافته، رافعين شعار «الكرسى هو الحل»، فتشتتت قواعده وتوارى شعارهم الطائفى والمخادع «الإسلام هو الحل» عن الأنظار تماماً.
وبعد أن كانت القيادات «منزّهة عن الخطيئة» والهمس باسمها من المحرمات، أنهت فضائح الاختلاسات والسرقات القدسية الزائفة للقيادة «الربانية» التى تحصنت بها لعقود لتنأى بنفسها عن المحاسبة والمراقبة.. وسقطت «البيعة» المزعومة تحت عصيان شباب صار إرهابياً وإجرامياً بامتياز، ليتشتت هو الآخر بين «ذئاب داعش المنفردة» والإلحاد، أو حتى البقاء داخل التنظيم أملاً فى عودة بائسة إلى سدة الحكم مرة أخرى. وبين الشتات وانتظار العودة للسلطة لم تقف مصر فى مكانها، فقد نهضت البلاد من سباتها لتبنى نفسها من جديد، تاركة «أهل الشر» فى «شتاتهم»، بعد أن أنهت ثورة «٣٠ يونيو»، سنين الإخوان العجاف، وانقطع دابرهم بفض الاعتصامين الإرهابيين المُسلحين.