جولة في تطبيق "ادرس في مصر".. إنجليزي وعربي وبحث سريع

جولة في تطبيق "ادرس في مصر".. إنجليزي وعربي وبحث سريع
- ادرس في مصر
- study in egypt
- التقديم للجامعة
- تنسيق الكليات
- التخصصات الجديدة
- وزارة التعليم العالي
- تطبيق للدراسة في مصر
- الدراسة في مصر
- ادرس في مصر
- study in egypt
- التقديم للجامعة
- تنسيق الكليات
- التخصصات الجديدة
- وزارة التعليم العالي
- تطبيق للدراسة في مصر
- الدراسة في مصر
"التحول الرقمي".. توجه جديد تسعى الحكومة المصرية بكل كياناتها إلى تطبيقه، إلا أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبذل جهدا حثيثا في هذا الشأن، بتطويع التكنولوجيا الحديثة لتقديم خدمات مختلفة غرضها التواصل المباشر والسهل مع المستفيدين من العملية التعليمية، فبعد خدمات التنسيق الإلكتروني وبرامج التعلم عن بعد، أطلقت الوزارة اليوم تطبيق "ادرس في مصر" للتشغيل التجريبي، نحو الدخول إلى عصر التحول الرقمي.
"كاب التخرج الملون بعلم مصر".. الشكل الذي اتخذت منه وزارة التعليم العالي رمز لـ "ادرس في مصر"، فبمجرد النقر عليه يمكنك الولوج إلى جامعات مصر ومعاهدها الخاصة والحكومية، بحيث تكون اللغة العربية هي لغة العرض الرئيسية، وبالنقر على علامة اللغة الإنجليزية EN تظهر الواجهة الخاصة بها، بعد تثبيت التطبيق على الهاتف في أقل من دقيقتين عبر متجر تطبيقات الهواتف الذكية بشكل مجاني.
يستهل التطبيق الجديد مُستخدمه بـ9 نوافذ باللغة العربية على الشاشة الرئيسية وذات النوافذ باللغة الإنجليزية على خلفية بيضاء، بحيث يستعرض "ادرس في مصر" بيانات المؤسسات المعتمدة مقسمة إلى جامعات حكومية وجامعات خاصة وجامعات أهلية وجامعات باتفاقيات دولية، إضافة إلى قسم فروع لجامعات أجنبية وقسم الجامعات التكنولوجية، كما يضم أسفل ذات الواجهة الرئيسية قسم للكليات والمعاهد التكنولوجية وقسم للمعاهم العليا وآخر للأكاديميات.
شريط للأخبار يمر من اليسار إلى اليمين في أعلى الواجهة الرئيسية، يُقدم خبر واحد فقط عن بدء أعمال تنسيق المرحلة الثالثة لطلاب الثانوية العامة 2019 بحد أدنى 50%، ما يؤكد أنّ التطبيق موجه للطلاب المقبلين على الدراسات الجامعية وفوق المتوسطة لدعم التواصل، خاصة في المرحلة الانتقالية من الثانوية إلى ما بعدها، كما جاء في بيان وزارة التعليم العالي، إضافة إلى قائمة في أعلى يمين الشاشة الرئيسية يمكن من خلالها الوصول إلى بوابة الوافدين الإلكترونية ورابط نتيجة التنسيق، وفيديو يشرح خطوات التنسيق.
كل جامعة مقسمة إلى قسم تعريفي وقسم يعرض الكليات والتخصصات ونظام الدراسة بها
عبر النقر على أي من أقسام الجامعات والمعاهد المختلفة تظهر شاشة أخرى للتطبيق، توضح الجامعات التابعة لكل قسم، فمثلا في قسم الجامعات الحكومية تجد نفسك بين 26 جامعة، وكل جامعة قسمين أحدهما تعريفي يعرض نبذة مختصرة عن الجامعة وبيانات الاتصال وعنوانها إضافة إلى رابط لموقعها الإلكتروني، والآخر يضم "الكليات" ويُقدم معلومات عامة عن الكلية وعنوانها وموقعها الإلكتروني وتخصصاتها، ونسب القبول ونظام الدراسة وعدد السنوات والشهادات الممنوحة.
"الاقتصاد الزراعي" تخصص أردات "الوطن" الوصول إلى معلومات عنه، مثل "أين يتم تدريسه في جامعات مصر ومدة الدراسة؟"، لتجد أنّ "ادرس في مصر" يتيح إدخال أي من الكلمات الدالة إلى خانة البحث الموجودة في أي شاشة تفتحها لأي قسم أو في أعلى يمين الشاشة الرئيسية، لتظهر نتيجة البحث في غضون ثانية توضح أنّ التخصص موجود في كلية العلوم الزراعية البيئية بجامعة العريش، تحت اسم "الاقتصاد الزراعي والتنمية الريفية" بنظام السنوات الدراسية الأربع، ويحصل دارسه على شهادة بكالوريوس العلوم الزراعية البيئية، ويشترط للالتحاق به الحصول على نسبة 79.63% من قسم العلمي بالثانوية العامة.
الواجهة الإنجليزية تحتاج إلى ترجمة وضخ مزيد من المعلومات
رغم أنّ الجامعات التكنولوجية مجال جديد استحدثته وزارة التعليم العالي في مصر هذا العام، ورغم وجود قسم خاص به في واجهة التطبيق الرئيسية، إلا أنّ استخدام محرك البحث الخاص بالتطبيق لم يكن بالكفاءة ذاتها، فبعد كتابة كلمة "التكنولوجية" لم تظهر في نتائج البحث سوى معهد للمستقبل العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة، وهو معهد خاص لا يدخل ضمن تخصصات الجامعات التكنولوجية، كما أنّ كتابة "الجامعات التكنولوجية" في خانة البحث لم تسفر عن نتائج، وكذلك الحال بالنسبة لاستخدام كلمة Technological وTechnological University، في محاولة للوصول لأماكن دراسة التخصصات في مصر، كطالب وافد لا يعرف اللغة العربية، للاستفادة من التطبيق كما زعمت وزارة التعليم العالي أنّه للطلاب المصريين والأجانب.
الواجهة الإنجليزية بصفة عامة ينقصها الكثير من المعلومات التي لم يتم ترجمتها، كما أنّ الجامعات غير الحكومية في اللغتين العربية والإنجليزية تحتاج إلى ضخ معلومات كافية للمستخدم، فكثير منها يستخدم صورا لكلية الهندسة بجامعة القاهرة، مثل كلية الحوكمة بالجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية – جامعة سنجور، وكذلك الحال بالنسبة لكليات الجامعات الكندية في مصر المتفرعة عن قسم "فروع لجامعات أجنبية"، كما أنّ معلومات الاتصال في بعض الأحيان غير موضحة.
ويمكن البحث في "ادرس في مصر" أو Study in Egypt باستخدام دلائل، مثل الكليات المتوفرة في محافظة معينة أو نوع التعليم حكومي أو خاص أو أهلي أو غير ذلك، إضافة إلى اختيار نوع البرامج المتاحة بحسب التخصص سواء علمي أو أدبي، ويوضح التطبيق البرامج المميزة المتاحة في التعليم الجامعي وأيضا الدرسات العليا، بمواصفات نظام سهلة الاستخدام ومرتبط مع نظام التنسيق بمراحله المختلفة ويعمل على نظامي الأندرويد وآي فون، كما يقدم بيانات مؤسسات التعليم العالي في مصر وفقا لإنفوجراف نشر على الصفحة الرسمية لوزراة التعليم العالي عبر "فيس بوك".