نواب يطالبون بتجريم "تعذيب الأضاحى" للقضاء على "فوضى الذبح"

نواب يطالبون بتجريم "تعذيب الأضاحى" للقضاء على "فوضى الذبح"

نواب يطالبون بتجريم "تعذيب الأضاحى" للقضاء على "فوضى الذبح"

طالب خبراء ومختصون بضرورة سن تشريع يجرم تعذيب الحيوانات أثناء ذبحها، وتشديد العقوبة على المخالفين، بعد انتشار مشاهد تعذيب تمثل إهانة للأضحية وتمثيلاً بها، منها من يجر بقرة بسيارة، وآخر يلتقط صوراً مع رأس ماشية بعد ذبحها، وثالث يربط أضحية «بعد سلخها» فى ظهره أثناء قيادة دراجة نارية.

"هندى": الاعتداء على الحيوان ليس من الإسلام والذبح له آداب

وعلق الشيخ أحمد البهى، إمام بالأوقاف، على مشهد تعذيب الأضاحى بقوله: «الله غنى عن أضاحيكم، لأن التقرب إليه ليس بالتعذيب والسحل»، وأضاف عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الاعتداء على الحيوان ليس من الإسلام فى شىء، لأن ذبح الأضاحى له قواعد صارمة وآداب واضحة.

وأرجع الدكتور سامى طه، نقيب البيطريين السابق، السبب فى هذه المشاهد المروعة إلى ذبح 50% من الأضاحى خارج المجازر، مطالباً بضرورة تحرك الإدارة المحلية لمنع هذه المخالفات طوال العام وليس فقط أيام العيد، وتشديد العقوبة على المخالفين.

مشروع قانون لـ"القتل الرحيم"

وتقدم النائب تامر الشهاوى بمشروع قانون حول «القتل الرحيم للحيوان» الذى يحظر قتل الحيوان بالسم أو بإطلاق النيران، بينما طالب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة تدشين حملات توعية للمواطنين بكيفية التعامل مع الحيوان.

وأكد خبراء وناشطون فى رعاية حقوق الحيوان أن مصر شهدت أول قانون فى العالم لتنظيم التعامل مع الحيوانات وتجريم تعذيبها، وكان ذلك عام 1902.

وقالت الدكتورة خديجة جعفر، رئيس لجنة أخلاقيات جامعة القاهرة للتعامل مع حيوانات التجارب، إن مصر كان لها السبق فى إصدار هذا القانون لتنظيم التعامل مع الحيوانات، مشيرة إلى أنه سارٍ حتى اليوم ولم يصدر أى قانون بإلغائه وينص على المعاقبة بالحبس مدة لا تزيد على 7 أيام أو غرامة 1 جنيه لكل مَن يعذب حيواناً.


مواضيع متعلقة