"جلود الأضاحى".. "سبوبة" الإخوان فى قبضة "الأوقاف".. والاستلام بإيصال رسمى

"جلود الأضاحى".. "سبوبة" الإخوان فى قبضة "الأوقاف".. والاستلام بإيصال رسمى
- أطفال الشوارع
- أعمال إرهابية
- الأزهر الشريف
- الأسر الفقيرة
- الأنشطة المختلفة
- الأولى بالرعاية
- الإخوانى المنشق
- الإسلام السياسى
- أطفال الشوارع
- أعمال إرهابية
- الأزهر الشريف
- الأسر الفقيرة
- الأنشطة المختلفة
- الأولى بالرعاية
- الإخوانى المنشق
- الإسلام السياسى
لا يلبث أن يفتح «الإخوان» باباً خلفياً لتحقيق أى مكتسبات فى الشارع المصرى، وبخاصة فى المواسم والأعياد، إلا وتبادر وزارة الأوقاف بإغلاقه فى وجوههم، بدءاً من استغلال المساجد فى التوجيه السياسى، مروراً بمحاولات توجيه دفة العمل الخيرى لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، فنشرت الوزارة مؤخراً تعميماً على مديرى المديريات بكافة المحافظات لوضع الترتيبات اللازمة لمشروع «جمع جلود الأضاحى»، لتفادى استغلاله من جانب الجماعة الإرهابية التى تستخدم العائد منه فى شراء أسلحة وتمويل أعمال إرهابية.
عملية الجمع تتم فى مراكز الشباب والوحدات المحلية والبيع عبر لجنة ثلاثية بكل منطقة
من جانبها، وضعت وزارة الأوقاف خطة لجمع جلود الأضاحى بمراكز الشباب ووحدات الحكم المحلى، ثم بيعها من خلال لجنة ثلاثية بكل منطقة أو قرية أو بلدة، وإيداعها بإيصال رسمى معتمد ومعلن فى الوحدة المحلية التابعة لها، مُحذرة فى منشور أخير، من تسليم الجلود لأى من أعضاء الجماعات الإرهابية، خشية توجيه العائد المادى فى شراء أسلحة وتمويل أعمال إجرامية ضد أبناء الوطن، أو محاولة تدمير بنيته التحتية ومصالحه الحيوية.
وقالت الوزارة فى المنشور الذى بثته عبر موقعها الرسمى: «يتم تحويل أى مبالغ يتم جمعها إلى مشروع صكوك الأضاحى، تعظيماً للفائدة، ليذهب عائد مشروع جلود الأضاحى، أو فى صورة لحوم، إلى الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، فلا يجوز للمُضحى بيع جلد الأضحية، أو إعطاؤه للجزار على سبيل الأجرة أو كمقابل جزء من أجرته، فإما أن ينتفع به المُضحى إن أمكنه ذلك، أو أن يهديه لمن ينتفع به، أو يتبرع به، وفى هذه الحالة ستقوم اللجان المخصصة لذلك بجمعه وتحويل ثمنه إلى صكوك أضاحى، توزع لحومها على المستحقين الحقيقيين، تعظيماً لأجر الأضحية وثوابها، وسيتم ذلك من خلال اللجان المختصة تحت إشراف مدير المديرية، ومنح المتبرع إيصال تبرع عينى مثبت به اسمه، ونوع الجلد المتبرع به، على أن يتم توزيع إيصالات التبرع العينى وتسليمها للمديريات قبل العيد بوقت كافٍ».
"دويدار": نمنع سيطرة المتطرفين على أموالها واستخدامها فى أعمال تضر الوطن
من جهته، قال الشيخ صبرى يس دويدار، رئيس قطاع المديريات، المشرف على مشروع جلود الأضاحى، لـ«الوطن»: «جرى التنبيه على جميع مديرى المديريات بعمل الترتيبات اللازمة لمشروع جمع جلود الأضاحى، حتى لا تقع فى يد غير مستحقيها، والهدف من المشروع هو جمع الجلود واستخدامها فيما ينفع المجتمع، مثل شراء سيارات إسعاف أو الإسهام فى علاج مرضى فيروس (سى)، فالوزارة تقضى على سيطرة المتطرفين على أموال الجلود منعاً لاستخدامها فى أعمال تضر بالمصلحة الوطنية». وأشار «دويدار» إلى وجود تنسيق كامل مع وزارتَى الشباب والرياضة والتنمية المحلية، فى شأن جمع جلود الأضاحى، لافتاً إلى المتابعة الدقيقة للملف من جانب الوزارة، فيما سيتم توريد ثمنها لصالح مشروع الصكوك، مضيفاً: «المشروع بدأ كفكرة لدى وزير الأوقاف، ولاقت استحساناً كبيراً، فتم تخصيص أماكن لجمع جلود الأضاحى حتى لا يتم توجيهها فى غير وجهها الشرعى، وهناك فريق عمل مُشكّل وغرفة عمليات مركزية بالمحافظة، إضافة إلى 27 غرفة بالمحافظات تتولى جمع الجلود، ثم بيعها طبقاً للتقديرات السعرية التى حددتها غرفة الصناعة المعنية بالجلود، كحد أدنى وأعلى لكل نوعية من الجلود».
"الأزهرى": يجب للمضحى التصدق بالجلود لجهات تنفقها فى صالح المسلمين
وفى سياق موازٍ، أكد الشيخ على محمد الأزهرى، عضو هيئة تدريس الأزهر الشريف، ضرورة أن يتصدق المُضحى بجلد أضحيته لجهات تنفقها فى مصالح المسلمين، كشراء سيارات إسعاف أو التبرع بالمستلزمات الطبية للمستشفيات أو تجهيز الفقراء فى الزواج أو العمل على إيجاد حلول لأطفال الشوارع، مضيفاً: «العلماء متفقون بأنه لا يجوز بيع لحمها، واختلفوا فى جلدها وشعرها وما عدا ذلك مما ينتفع به منها، فقال الجمهور: لا يجوز بيعه، وقال أبوحنيفة: يجوز بيعه بغير الدراهم والدنانير: أى العروض، وقال عطاء: يجوز بكل شىء دراهم ودنانير وغير ذلك، وعن على رضى الله عنه قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطى الجزار منها، قال: نحن نعطيه من عندنا».
"ربيع": "الإرهابية" جمعت مئات الملايين تحت اسم "كفالة الطفل اليتيم"
من ناحيته، وصف إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، جلود الأضاحى بأنها «سبوبة» كبيرة لجماعة الإخوان، حيث يتم استغلال الجمعيات الإسلامية، خاصة الجمعية الشرعية، فى هذا الملف، فيدخل أبناء الإخوان فى لجان الزكاة بالقرى، ويتم جمع الجلود تحت مسمى كفالة الطفل اليتيم، وتجمع الجماعة ملايين الجلود، وبالتالى تضع الجماعة يدها على الكنز بالكامل، وتصل قيمة تلك الجلود إلى ملايين الجنيهات، تُصرف فى الأنشطة المختلفة لتيارات الإسلام السياسى.