في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة محمد عبدالمطلب

كتب: رحاب عبدالراضي

في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة محمد عبدالمطلب

في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة محمد عبدالمطلب

أبدع في أداء المقامات، وقفته وطريقة أدائه على المسرح ميزته عن غيره من الموسيقيين والمطربين، من تعبيرات الوجه وحركاته وإيماءاته برأسه، ابتكر في أساليب الغناء، ليصبح محمد عبدالمطلب، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الثلاثاء 13 أغسطس، من أشهر مطربي العالم العربي، ليقول عن نفسه في أحد حواراته التلفزيونية "أنا بسلك في كل حاجة".

عينه الموسيقار محمد عبدالوهاب، في فرقته، ومن هنا عشق غناء المواويل، وأنتج له عبد الوهاب فيلم "تاكسي حنطور"، ثم كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته (نرجس شوقي) وأنتج فيلم "الصيت ولا الغنى".

أحب عبدالمطلب المولود في الثالث عشر من أغسطس سنة 1910، أن تكون له شخصيته الخاصة، معبرا عن رفضه تقليد المطربين لبعضهما قائلا: "أنا عمري ما قلدت حد، قعدت مع الباشا والأفندي والفقير وعلى قهاوي بلدي واخترت اللون اللي أنا عيشت فيه من الناس صحابي"، مضيفا "بحب الراجل يبقى لابس بدلته وكرافته بـ(قوامة)".

قلدته لبلبة، في حفل بأحد السينمات، بتقديمها "يا حاسدين الناس" و"غدار يا زمن"، مرتدية أزياء تشبهه، ليرد عليها خلال لقائهما مع الإذاعية فريال صالح "ماكنتش بحب حد يقلدني بس لبلبة كنت بحبها تقلدني".

"رمضان جانا" والتي أصبحت عنوان حلول شهر رمضان، تعد من أشهر أغاني عبدالمطلب التي قدمها، حتى وصفها بأنها أهم من بيان المفتي لإعلان قدوم الشهر الكريم.

غنى عبدالمطلب ما يزيد عن ألف أغنية بداية من "بتسألنى بحبك ليه"، "مابيسألش عليا أبدا"، وحققت أغانيه شهرة واسعة، حتى حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر.

رحل محمد عبدالمطلب عن عالمنا في 21 أغسطس عام 1980 تاركا حصيلة كبيرة من الأغنيات التي تعتبر من تراث الغناء المصري، من أبرزها: "البحر زاد، يا ليلة بيضا، تسلم إيدين اللي اشترى، حبيتك وبحبك، قلت لأبوكي، يا حاسدين الناس، ساكن في حي السيدة، يا أهل المحبة، ودع هواك". 


مواضيع متعلقة