عزاء جماعي لـ شهداء معهد الأورام بمسقط رأسهم في قرية ميت حبيب بالغربية

عزاء جماعي لـ شهداء معهد الأورام بمسقط رأسهم في قرية ميت حبيب بالغربية
- عزاء جماعي
- شهداء معهد الأورام
- الغربية
- أخبار المحافظات
- معهد الاورام
- انفجار معهد الاورام
- قرية ميت حبيب
- عزاء جماعي
- شهداء معهد الأورام
- الغربية
- أخبار المحافظات
- معهد الاورام
- انفجار معهد الاورام
- قرية ميت حبيب
أكد السيد الحماقي، عمدة قرية ميت حبيب، التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، أنه سيتم إقامة سرادق عزاء جماعي، اليوم، لأسر ضحايا وشهداء حادث انفجار معهد الأرورام الإرهابي، في مسقط رأسهم بالقرية، اليوم، بحضور كبار المشايخ وأعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية.
وأشار عمدة القرية، إلى أن المئات من الأهالي شيعوا جثمان "عفاف دوابه" من عائلات "أبو إسماعيل" عقب وصوله، ودفنها بمقابر العائلة وسط القرية.
وكان الآلاف من أهالي قرية ميت حبيب، شيعوا جثمان 12 من شهداء عائلة أبو إسماعيل، في حادث الانفجار الإهابي أمام معهد الأورام بالقاهرة، فجر الأربعاء، في مشهد جنائزي مهيب، عقب انتهاء صلاة الجنازة عليه من مسجد بلال بن رباح الكبير، وسط القريى إلى مثواهم الأخير في مقابر العائلة.
وحضر تشييع جثامين الشهداء، كل من، اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، واللواء محمود حمزة مدير الأمن، واللواء علاء يوسف رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود، واللواء مجدي عوض مساعد مدير فرقة المحلة بمركزي سمنود والمحلة، وأعضاء مجلس النواب، ولفيف من كبار مشايخ القرية، وممثلي العائلات.
وردد المشاركون في الجنازة، هتافات مناهضة للإرهاب، من بينها: "لا إله إلا الله.. الإرهاب أعداء الله".. و"شهداؤنا في الجنه" و"نام وارتاح يا شهيد في الجنة.. والإرهابيين في النار" و"الله أكبر"، و"شهدائنا الأبرار في الجنة"، وحمل أقارب الضحايا، صورا للشهداء، ولافتات تطالبة بالقصاص لدماء الشهداء، ودحر الإرهابيين.
وكشف وزارة الداخلية، عن ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة.
وأوضحت الوزارة، أن إجراءات الفحص والتحري، وجمع معلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني، أسفرت عن تحديد منفذ الحادث، إذ تبين أنه عضو حركة "حسم" التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وهو عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، واسمه الحركي "معتصم"، هارب من أمر بضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018، والمعروفة بـ"طلائع حسم".
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه تم تأكيد ذلك، من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها، والمجمعة من مكان الحادث، مع نظيرتها لأفراد أسرته.